هدو هما البلايص لي كيكونو عامرين بالجراثيم فدار وخاصك تنظفيهم باستمرار

هدو هما البلايص لي كيكونو عامرين بالجراثيم فدار وخاصك تنظفيهم باستمرار

إذا كنت تقومين بتنظيف منزلك   باستمرار وتعتقدين أنه خالِ من البكتيريا وذلك من خلال رؤيتك لبريق الطاولات والأرضيات، فأنت مخطئة! فحتى إن كنت تنظفين منزلك كل ساعة، فهناك أماكن لا تتخيلها تختبئ بها البكتيريا وقد تكون سببا في الإضرار بصحة أفراد العائلة. لذا جمعنا لك هذه أشهر هذه المناطق لتعيرها مزيدا من الاهتمام أثناء تنظيف المنزل.

إسفنجة غسل الصحون:

تعد إسفنجة غسل الأطباق من أكثر الأشياء التقاطا للجراثيم وذلك لمسامها المفتوحة ورطوبتها الدائمة وعدم تعرضها لضوء الشمس. هذا بالإضافة إلى وجود عوالق من بقايا الطعام بها  لذلك حاولي وضع الأسفنجة في الميكروويف مرة واحدة في الأسبوع لمدة دقيقتين على أعلى درجة حرارة لقتل البكتيريا ثم اتركيها تجف في الهواء وذلك قبل استخدامها مرة أخرى في عملية تنظيف الصحون.

لوحة تقطيع الطعام :

جميع أنواع لوحات التقطيع سواء الخشبية أو البلاستيكية تحمل العديد من البكتيريا حيث يُقطع عليها مختلف أنواع الطعام. احرصي على تنظيف لوحة التقطيع البلاستيكية عن طريق وضعها في غسالة الأطباق أو تنظيفها بالماء المغلي، أما لوحة التقطيع الخشبية فيوجد بها نبدات مما يجعلها مخبأ أكثر للبكتيريا، لذا يجب عليك تنظيفها بواسطة مادة بيروكسيد الهيدروجين (متوافرة في الصيديلية).

الوسائد:

بالطبع لا أحد يستطيع الاستغناء عن الوسادة أثناء النوم ولكنها في الحقيقة تعتبر بيئة خصبة للجراثيم وبسبب العرق   والزيوت الموجودة بالشعر. لذا لا تغفلي غسلها جيدا وتنظيف أكياسها وتعريضها للهواء والشمس بشكل مستمر.

فرش الأسنان :

هل تعلمين أن فرش الأسنان الموضوعة في الحمام تحمل كثير من الجراثيم المتطايرة من المرحاض؟ ولهذا عليك غسلها جيدا في غسالة الأطباق وتغييرها كل ثلاثة أو أربعة شهور، وأفضل حل هو وضع فرش الأسنان في مكان مغلق أو تغطيتها بالغلاف الخاص بها بعد تجفيفها.

ماكينة صنع القهوة:

قد تظنين أن الماء المستخدم في ماكينات القهوة يقتل الجراثيم ولكنه في الحقيقة لا يصل إلى درجة الغليان اللازمة لذلك، كما أن الأنابيب التي تمر فيها المياه تصبح رطبة ومظلمة وهو المناخ الذي تتكيف وتنمو فيه البكتيريا والجراثيم. استعملي الخل وبيكروبونات الصوديوم في تنظيف ماكينة صنع القهوة باستمرار.

الحافة الداخلية للمرحاض:

جميعنا نعرف الجزء الداخلي للمرحاض أي الذي تنزل منه مياه السيفون، أليس كذلك؟ هذا الجزء بفعل الرطوبة المستمرة تتراكم بداخله العديد من الجراثيم، فلا تنسِ تنظيفه باستمرار بالماء والخل وبيكربونات الصوديوم لتحمي نفسك وعائلتك من العدوى.

الهاتف المحمول :

هاتفك المحمول يتجول معك أينما ذهبتِ حتي في بعض الأحيان تصطحبه معك إلى الحمام! ولذلك فإن الهاتف يحمل مختلف أنواع البكتيريا فكلما لمست يديك شيئا انتقلت له، ولكن لا تقلقي فالحل يكمن في غلق الهاتف مرة واحدة في الأسبوع وتنظيفه جيدا بمناديل مبللة مطهرة، وبهذا تتخلصين من الجراثيم بشكل دائم.

مقابض الأبواب ومفاتيح الأنوار :

نراهن على أنك تغفلين تطهير هذه الأماكن باستمرار خلال عملية تنظيف منزلك رغم أنها من أكثر الأشياء التي يتم ملامستها بأيدي أفراد العائلة. استخدمي المطهرات الفعالة في تنظيف هذه المناطق مرة يوميا على الأقل. لا داع أن نقول لكِ ما هو حجم الجراثيم والبكتيريا التي قد تكون متراكمة على مقبض باب الحمام.