هذه هي الأشياء الخمسة التي تجعل حياتك الزوجية ناجحة بشكل كبير ودون مشاكل
يرغب معظمنا في حياة مستقرة مع الشخص المناسب ويتمنى أن تدوم علاقة زواجه أطول فترة ممكنة، إلا أن البيانات التي تصدرها لنا منظمات العالم حول معدلات الطلاق تظهر صعوبة استمرار علاقة الزواج في هذا العصر.
1
2
3
ما هي الأشياء بالغة الأهمية التي عليكِ الاهتمام بها للحفاظ على زواجكِ وحب حياتكِ؟ إليكِ أهم خمسة مفاتيح للإبقاء على حياتكِ الزوجية لأطول فترة ممكنة.
تعزيز الثقة بين الزوجين
تعد الثقة أهم مفتاح لعلاقة زوجية ناجحة طويلة المدى، إن لم تكن هي الأهم على الإطلاق، وبدونها لا يصبح لبقية الأمور أي قيمة. عليكِ أن تسألي نفسكِ “هل شريك حياتي يمكن الاعتماد عليه؟ هل يمكن اعتبار هذا الشخص صخرتكِ التي تستندين عليها وتحمي ظهركِ عندما تلم بكِ الملمات؟ وهل أنتِ أيضاً تستحقين الثقة ويمكن الاعتماد عليكِ؟”
الثقة مسألة حساسة للغاية حيث يثق البعض في شركاء حياتهم ثقة عمياء بينما يوجد لدى البعض الآخر أزمة ثقة. للتخلص من هذه المشكلة تابعي فقط ما إذا كان شريك حياتكِ يوفي بوعوده ويتمنى لكِ الخير ويمكن الإعتماد عليه. إذا كان كذلك، فهو بكل تأكيد يستحق الثقة.
التواصل والحوار المستمر
يؤكد الخبراء أن العلاقة الناجحة هي التي يربط بين طرفيها مستوى عال من التواصل على أربعة مستويات: المستوى الجسدي والمستوى الانفعالي ومشاركة النشاطات والمشاركة الفكرية.
اسألي نفسكِ هل علاقتكِ الجنسية بشريكِ حياتكِ جيدة؟ هل يحزن لحزنكِ ويفرح لفرحكِ؟ هل تتشاركان في الأنشطة اليومية المختلفة؟ هل لديكما أفكار و مشاريع مشتركة؟ عليكِ أيضاً أن تسألي شريك حياتكِ حول شعوره تجاه هذه الأمور، إذا كان التواصل موجود فقد قطعتما شوطاً كبير باتجاه علاقة ناجحة طويلة الأمد.
هل تظهر هذه العلاقة أفضل جوانبكما؟
كما يقال إن علاقة الناس ببعضهم البعض قد تظهر أسوأ أو أفضل ما فيهم. هنا عليكِ أن تتساءلي هل علاقتكِ بشريكِ حياتكِ تظهر الجانب الأفضل فيكِ أم تظهر الجانب الأسوأ؟ أو أن هذه العلاقة تظهر كلا الجانبين! إن الرد على هذا السؤال من ضمن الأمور الهامة التي تحدد مدى استقرار علاقتكِ بزوجكِ والعكس بالعكس في المستقبل، فقط ضعي نصب عينيكِ أن العلاقة الناجحة هي التي تظهر أفضل جوانب شخصيتكما لا أسوأها.
هل شريك حياتكِ يرفع من معنوياتكِ أم يحبطكِ؟
يقول الخبراء أن أكثر الشكاوى التي تصلهم من أشخاص قد تطلقوا حديثاً ترجع إلى شعور الإحباط الذي يثيره فيهم الطرف الآخر، حيث يكون جافاً في الأوقات التي تستلزم منه إظهار مشاعره وتجاوبه، بينما يكون ليناً عندما يحتاج منه الطرف الآخر أن يتخذ موقفا قوياً، ليصبح سلوكه منفصل عن المواقف التي تواجهه.
البعض اشتكى من أن شريك حياته كان يترك المشكلة التي تواجههما ويبدأ فوراً في الهجوم الشخصي عليه ويوجه إليه الاتهامات دون البحث عن حلول للمشكلة. وهذا الأمر يسبب إحباطاً متواصلاً للطرف الآخر لا يمكن أن تستقيم معه العلاقة.
كيف يتعامل الزوجان مع المشاكل الزوجية؟
عندما يخفق الزوجان في التوصل لحلول لمشاكلهما الزوجية يبدأ الشجار بينهما أو على العكس قد تنتابهما حالة من الفتور والتباعد. عليكِ النظر بتمعن إلى سلوككما أنتِ وزوجكِ أثناء الشجارات.
قد يتشاجر البعض بصوت عالي وكم هائل من الشتيمة غير أن الحب بين الزوجين يظل في أوجه ولا يتغير. في حين أن البعض لا يغفر أبداً ولا ينسى ولا يتوقف عن توجيه الاتهامات وتقريع الطرف الأخر كلما حانت الفرصة. البعض يتجنب الدخول في صلب المشكلة ويتشاجر حول أمور سطحية للتنفيس عن نفسه والبعض ينغلق على نفسه ويجمد علاقته بالطرف الآخر.
تتضمن العلاقة الناجحة قدرة ورغبة مشتركة من الطرفين على حل المشاكل والخلافات، ينصب الجهد فيها على حل المشكلة وليس على مهاجمة طرف للطرف الآخر. كما أن العلاقة الناجحة الحقيقية تتضمن قابلية طرفيها للتعلم والنضوج واكتساب الخبرات وكذلك تتضمن الغفران والتفهّم وهو ما يزيدها جمالاً بمرور السنين كما يحدث للعسل المعتّق.
يرغب معظمنا في حياة مستقرة مع الشخص المناسب ويتمنى أن تدوم علاقة زواجه أطول فترة ممكنة، إلا أن البيانات التي تصدرها لنا منظمات العالم حول معدلات الطلاق تظهر صعوبة استمرار علاقة الزواج في هذا العصر.
ما هي الأشياء بالغة الأهمية التي عليكِ الاهتمام بها للحفاظ على زواجكِ وحب حياتكِ؟ إليكِ أهم خمسة مفاتيح للإبقاء على حياتكِ الزوجية لأطول فترة ممكنة.
تعزيز الثقة بين الزوجين
تعد الثقة أهم مفتاح لعلاقة زوجية ناجحة طويلة المدى، إن لم تكن هي الأهم على الإطلاق، وبدونها لا يصبح لبقية الأمور أي قيمة. عليكِ أن تسألي نفسكِ “هل شريك حياتي يمكن الاعتماد عليه؟ هل يمكن اعتبار هذا الشخص صخرتكِ التي تستندين عليها وتحمي ظهركِ عندما تلم بكِ الملمات؟ وهل أنتِ أيضاً تستحقين الثقة ويمكن الاعتماد عليكِ؟”
الثقة مسألة حساسة للغاية حيث يثق البعض في شركاء حياتهم ثقة عمياء بينما يوجد لدى البعض الآخر أزمة ثقة. للتخلص من هذه المشكلة تابعي فقط ما إذا كان شريك حياتكِ يوفي بوعوده ويتمنى لكِ الخير ويمكن الإعتماد عليه. إذا كان كذلك، فهو بكل تأكيد يستحق الثقة.
التواصل والحوار المستمر
يؤكد الخبراء أن العلاقة الناجحة هي التي يربط بين طرفيها مستوى عال من التواصل على أربعة مستويات: المستوى الجسدي والمستوى الانفعالي ومشاركة النشاطات والمشاركة الفكرية.
اسألي نفسكِ هل علاقتكِ الجنسية بشريكِ حياتكِ جيدة؟ هل يحزن لحزنكِ ويفرح لفرحكِ؟ هل تتشاركان في الأنشطة اليومية المختلفة؟ هل لديكما أفكار و مشاريع مشتركة؟ عليكِ أيضاً أن تسألي شريك حياتكِ حول شعوره تجاه هذه الأمور، إذا كان التواصل موجود فقد قطعتما شوطاً كبير باتجاه علاقة ناجحة طويلة الأمد.
هل تظهر هذه العلاقة أفضل جوانبكما؟
كما يقال إن علاقة الناس ببعضهم البعض قد تظهر أسوأ أو أفضل ما فيهم. هنا عليكِ أن تتساءلي هل علاقتكِ بشريكِ حياتكِ تظهر الجانب الأفضل فيكِ أم تظهر الجانب الأسوأ؟ أو أن هذه العلاقة تظهر كلا الجانبين! إن الرد على هذا السؤال من ضمن الأمور الهامة التي تحدد مدى استقرار علاقتكِ بزوجكِ والعكس بالعكس في المستقبل، فقط ضعي نصب عينيكِ أن العلاقة الناجحة هي التي تظهر أفضل جوانب شخصيتكما لا أسوأها.
هل شريك حياتكِ يرفع من معنوياتكِ أم يحبطكِ؟
يقول الخبراء أن أكثر الشكاوى التي تصلهم من أشخاص قد تطلقوا حديثاً ترجع إلى شعور الإحباط الذي يثيره فيهم الطرف الآخر، حيث يكون جافاً في الأوقات التي تستلزم منه إظهار مشاعره وتجاوبه، بينما يكون ليناً عندما يحتاج منه الطرف الآخر أن يتخذ موقفا قوياً، ليصبح سلوكه منفصل عن المواقف التي تواجهه.
البعض اشتكى من أن شريك حياته كان يترك المشكلة التي تواجههما ويبدأ فوراً في الهجوم الشخصي عليه ويوجه إليه الاتهامات دون البحث عن حلول للمشكلة. وهذا الأمر يسبب إحباطاً متواصلاً للطرف الآخر لا يمكن أن تستقيم معه العلاقة.
كيف يتعامل الزوجان مع المشاكل الزوجية؟
عندما يخفق الزوجان في التوصل لحلول لمشاكلهما الزوجية يبدأ الشجار بينهما أو على العكس قد تنتابهما حالة من الفتور والتباعد. عليكِ النظر بتمعن إلى سلوككما أنتِ وزوجكِ أثناء الشجارات.
قد يتشاجر البعض بصوت عالي وكم هائل من الشتيمة غير أن الحب بين الزوجين يظل في أوجه ولا يتغير. في حين أن البعض لا يغفر أبداً ولا ينسى ولا يتوقف عن توجيه الاتهامات وتقريع الطرف الأخر كلما حانت الفرصة. البعض يتجنب الدخول في صلب المشكلة ويتشاجر حول أمور سطحية للتنفيس عن نفسه والبعض ينغلق على نفسه ويجمد علاقته بالطرف الآخر.
تتضمن العلاقة الناجحة قدرة ورغبة مشتركة من الطرفين على حل المشاكل والخلافات، ينصب الجهد فيها على حل المشكلة وليس على مهاجمة طرف للطرف الآخر. كما أن العلاقة الناجحة الحقيقية تتضمن قابلية طرفيها للتعلم والنضوج واكتساب الخبرات وكذلك تتضمن الغفران والتفهّم وهو ما يزيدها جمالاً بمرور السنين كما يحدث للعسل المعتّق.