كتبغي توفري فالمصروف اليومي ومتكعرفيش ؟ دخلي شوف الحل لي جبت ليك
تسبب المشاكل المادية الكثير من التفكير والقلق، وربما الشعور بالإحباط، ويعتقد الكثيرون أن قلة الدخل الشهري هو السبب، إلا أن السبب الحقيقي يتمثّل في سوء إدارة المصروف، وعدم القدرة على السيطرة عليه؛ الأمر الذي يتطلب معرفة الطريقة الصحيحة لصرف الأموال عن طريق إعداد الميزانية.
1
2
3
كيفية تنظيم مصروف البيت الشهري:
تسجيل كامل المصروفات تسجل في هذه المرحلة كافة المصروفات بشكل دقيق عن طريق تدوين ما يتم دفعه كاملا من مبالغ صغيرة أو كبيرة على ورقة، على أن تنتقل الفكرة إلى جميع أفراد البيت ليقوموا بذات المهمة عند دفعهم لأي مبلغ، يجب الاستمرار في التدوين لمدة ثلاثة شهور كحد أدنى، على أن يحسب مجموع المصروفات نهاية كل شهر على حدة، ومن الطبيعي في هذه المرحلة أن يزيد مجموع المصروفات عن الدخل الشهري.
تصنيف المصروفات تفرز المصروفات وتصنف اعتمادا على الورقة التي أُعدت في المرحلة السابقة، وتعود التصنيفات إلى طبيعة حياة الفرد وحجم الأسرة، ومن الأمثلة عليها: مصروفات الطعام، ومصروفات الأقساط والفواتير، ومصروفات المواصلات، ومصروفات التعليم، ومصروفات التسلية والترفيه، والمصروفات الطبيّة الثابتة، والمصروفات الطارئة.
ترتيب الأولويات في الميزانية يجب هنا تحديد الأولويات، وإفرازها من حيث الأهم إلى الأقل أهمية، وذلك عن طريق تقسيم قائمة المصروفات إلى الحاجيات؛ وهي التي يحتاجها الفرد فعلا، ولا يمكن العيش بدونها، والضروريات؛ وهي التي يحتاجها الفرد، ولكنه يستطيع العيش بدونها، والرفاهيات؛ وهي أقل مرتبة، وهي التي يريدها الفرد ويتمناها دون حاجة أو ضرورة لها، فالترتيب الأولي للفرز سيضطر الفرد إلى اختيار المصروفات الطبية ومصروفات الطعام كحاجيات، ومصروفات التسلية كرفاهيات، ورغم أن هذا الترتيب صحيح نوعا ما، إلا أنه ليس دائما كذلك فقد تحتسب كريمات التجميل مثلا ضمن المصروفات الطبية، وهي لا تشكل حاجيات أصلا.
حساب مجموع المصروف الشهري يحتسب مجموع المصروف الشهري اعتمادا على الدفع مقابل بندي الحاجيات والضروريات فقط، أي دون الرفاهيات، وسيكون هنا احتمالٌ كبير في أن يتساوى مجموع المصروف الشهري مع الدخل الشهري.
تخفيض النفقات يتم النظر في هذه المرحلة إلى قائمة الحاجيات والضروريات، ومراجعتها كاملة للبحث في إمكانية تقليل تكاليفها أو اختصارها، فمثلا: إذا كان الشخص يدفع مبلغا محددا مقابل المواصلات شهريا، فبإمكانه ركوب المواصلات العامة أو الذهاب والعودة سيرا على الأقدام، وبالإمكان تطبيق ذات الأفكار على بقية الحاجيات والضروريات.
وضع خطة جديدة إلزامية للمصروف يتم تحديد خطة جديدة للصرف بناء على المراحل السابقة، ولا بدّ أن تكون المصاريف الشهرية أقل من الدخل الشهري، والمبلغ المتبقي يقسم إلى صنفين؛ الترفيه والادخار للظروف الطارئة، ويكون ذلك حسب المبلغ، وبالإمكان تخصيص ثلثه أو ثلثيه أو نصفه للترفيه، وما تبقى للادخار؛ بحيث يحفظ للمساعدة عند الأزمات أو لسد مصاريف الأبناء في المستقبل.