تبرعت سيدة سويدية برحمها لشقيقتها التي وُلدت بدونه وذلك لمساعدتها على تحقيق حلمها بالإنجاب، في واحدة من القصص الانسانية المؤثرة التي هزت السويد.
1
2
3
واكتشفت لوليتا كارلروب، السيدة المستفيدة البالغة من العمر 37 سنة أنها بدون رحم في سن 14 سنة، لكن رغبتها في انجاب الأبناء كانت قوية، وظل ذلك الحلم يراودها حتى حققته لها اختها.
“كانت لدي رغبة جامحة في إنجاب جنين وأحببت دائماً الأطفال، لكن التفكير في كوني لن أتمكن من ذلك جعلني أحس أنني ميتة داخلياً”، تقول السيدة في تصريحات لجريدة ميرور التي نقلت قصتها الفريدة في آخر أعدادها.
وظلت السيدة تعبر لشقيقتها ليندا عن حلمها في أن تصبح أماًّ، لذلك قررت هذه الأخيرة بدورها أن تحقق لها هذا الحلم، وذلك بعدما أنجبت أربعة أبناء بينهم فتاة تعاني بدورها من نفس مشكل عمتها لأنها وُلدت دون رحم.
تبرعت ليندا لشقيقتها برحمها في سنة 2013، وبعد نجاح عملية الزرع شرع الأطباء في إخضاعها للإخصاب، و باءت ستة محاولات بالفشل ولم تتمكن من الحمل حتى المرة السابعة.
وأنجبت السيدة التي توصلت بالرحم، بواسطة عملية قيصرية، طفلاً هو الآن في ربيعه الثالث، يدعى ماش دوغلاس.
ليندا التي تبرعت برحمها عبرت عن سعادتها بما قامت به، وقالت:” إنها أجمل هدية أعطيتها إياها.. الرحم عضو يمكن العيش بدونه فهو ليس مثل القلب..أحس أنني أصبحت امرأة أكثر بسلوكي هذا”.