بعد انتشار صور طفلة تونسية تبلغ من العمر 12 سنة، ترتدي ملابس الزفاف برفقة زوجها الذي يكبرها ببضع سنوات.
واستناذا لما اوردته وسائل إعلام تونسية، فقد تدخلت وزارة المرأة والأسرة والطفولة لمتابعة هذه الواقعة، بالرغم من أنّ أهل الطفلين أوضحوا أنّ الأمر مجرد خطبة فقط.
وقام مندوب الطفولة، وهو موظف تابع لوزارة المرأة والأسرة والطفولة، بالدفاع عن هذه الخطبة التي تمت للطفلة، حيث علّل هذا الأمر قائلاً: “إنّ الطفلة لديها بنية جسدية معقولة وهي في سن البلوغ، زيادة على عدم وجود قانون يحدد السن الأدنى للخطبة”، يضيف نفس المصدر.
من جهة أخرى، أعلنت الوزارة أنّها تتبرّأ من تصريحات المندوب الجهوي لحماية الطفولة بولاية قفصة، معلنة عن إنهاء مهامه، نظراً لما جاء في تصريحاته من “خرق لقانون حماية الطفل ومس بالمصلحة الفضلى للطفلة”.
وتجدر الإشارة إلى أن، قانون مجلة الأحوال الشخصية في تونس يحدد سن 18 عاماً حداً أدنى للزواج، غير أنه ينص على إمكانية زواج القاصر بناء على موافقة الولي أو الأم.
1
2
3