إليكم تطورات وتفاصيل جديدة في قضية المرأة المغربية بعد ارتكابها جريمة قتل حبيبها وقطّعت جثته ثم طهته

بعد ارتكابها جريمة قتل حبيبها وقطّعت جثته ثم طهته، تم تشخيص حالتها العقلية،بنقلها إلى مستشفى الأمراض العقلية، لإجراء فحوص طبية .
وأوضحت صحيفة The National الإماراتية، أن الإدعاء العام أتبث الجريمة في حق المرأة التي لم تكشف الشرطة عن اسمها في البداية، حيث اعترفت بعد ذلك بقتل الرجل في لحظة “جنون”.
وأضاف نفس المصدر أنه، عندما عرضت الشرطة على المرأة الأدلة التي تملكها ضدها انهارت واعترفت بأنها قتلت حبيبها للانتقام، لكنها تظاهرت بأنها مريضة عقليا، وأصرت على أنها ارتكبت الجريمة في حالة جنون.
وحسب الصحيفة الإماراتية، فإن المرأة اعترفت بأنها استخدمت الخلاط الكهربائي لإضافة لحم جسد شريكها السابق إلى باقي مستحضرات طبق “المجبوس”، ثم طبخه بمشبك، قبل تقديمه لمجموعة من العمال الباكستانيين الذين كانوا يعيشون في الجوار.
وأثبتت اختبارات الحمض النووي أن المحتويات التي عثر عليها في الخلاط تعود إلى المتوفى وهو في العشرينات من عمره، أي بعمر أصغر من عمر المتهمة التي هي في الثلاثينيات من عمرها.
وذكرت النيابة العامة في العين، أن المتهمة ارتكبت جريمتها البشعة بعد أن أخبرها صديقها أنه سيتزوج ابنة عمه وهو أيضا من المغرب، وهو ما جعلها تقدم على قتله بهذه الطريقة البشعة.