موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

العودة بعد الإنفصال، هل هو تصرف جيد؟


هل العودة بعد الإنفصال أو الطلاق تصرف جيد؟ وهل يمكن القول أن الأمور قد تصطلح في محاولتنا الثانية؟
 

1

2

3

قد يقول لكِ البعض “إذا لم تتمكني من النجاح في المرة الأولى فحاولي مرة ثانية”. إلا أن مثل هذه النصيحة لا تكون حكيمة في حالة العلاقات الشخصية والعاطفية. عندما تنتهي علاقة الزواج لسبب ما تصبح العودة فكرة غير سديدة، لأن العلاقات لا تتمتع بالمرونة الكافية لتخطي الأزمات التي تسببت في الإنفصال في المرة الأولى، كما أن الكثير من الناس ليس لديهم الرغبة في بذل الجهد اللازم للإستمرار.

إن العودة بعد الإنفصال أشبه بالعودة إلى عمل سابق كنت قد استقلت منه بكامل إرادتكَ: غالباً ما لا تنجح. إذا كنتِ تفكرين في العودة إلى شريككِ السابق إليكِ بعد الأسباب لتعيدي التفكير في الأمر قبل الكارثة!

 
فكري في الأسباب التي أدت إلى الإنفصال 
بالتأكيد هناك أسباب دفعتكما للطلاق أو الإنفصال في المرة الأولى. هذه الأسباب هي حقيقية بلا شك، فلا أحد ينهي زواجه بدون سبب معقول. قد يكون السبب افتقاد الصدق أو الخيانة أو التأكد من أن هذا الشخص ليس هو الذي ترغبين في استكمال حياتكِ معه أو أنه تغير كثيراً وكل الأمور التي عشقتيها فيه قد تخلى عنها.

لا تعتقدي أن هذه الأمور ستتغير بين ليلة وضحاها، لأن عند العودة سيتبين لكما أن نفس هذه الأمور كما هي لم تختلف.

 
الشعور بالوحدة
الشعور بالوحدة أهم الأسباب التي قد تجعل المرأة أو الرجل يرغب في العودة ،  الوحدة كافية لأن تجعلكِ تشعرين أن شريك حياتكِ السابق يبدو بشكل أفضل أو أن علاقتكما كانت رائعة. قد يخيل إليكِ أن المشكلات بينكما لم تكن كبيرة بما يكفي لإتخاذ قرار الإنفصال، قد تأتي مثل هذه الأفكار والمشاعر إليكِ بعد الإستماع إلى أغنية عاطفية مؤثرة.

إن هذا الحنين ليس بكافي لإتخاذ قرار العودة. هذه المشاعر إنما تضخمها الوحدة وليس هي رغبة حقيقية في العودة إلى الشريك السابق بل هي تعني أنكِ تريدين إختبار مشاعر الحب والشغف والوله مرة ثانية ولكن ليس مع هذا الشخص بصفة خاصة. عليكِ إنتظار الشخص المناسب من أجل ذلك.

 
أمل كاذب
عند اتخاذ قرار العودة عادة ما يكون أحد طرفي العلاقة أكثر رغبة في العودة وهو يبني آمال كاذبة على هذه العودة. قد يكون ما يزال يحتفظ ببعض متعلقات الطرف الأخر، إلا أن الطرف الأخر قد لا يحمل مثل هذه المشاعر القوية، عادة ما يتململ بعد العودة ويعاود الإنفصال خلال أشهر قليلة.

ذلك قد يتسبب في ألم نفسي شديد للطرف الأكثر تعلقاً بهذا الزواج. فهل ترغبين في أن تكوني الشخص المحطم القلب أو الشخص المتسبب في تحطيم القلب؟ يجب أن يفكر كل طرف في اتخاذ طريق جديد لحياته والسير فيه والتعلم من التجارب السابقة.

 
مشاعر الألم الماضية
كل إنفصال ينتج عنه حزن وألم ويحتاج إلى وقت كي يعود الشخص إلى سابق عهده، حيث كل شخص يتعامل مع هذا الحزن بطريقته الخاصة. عليكِ التفكير في تلك الفترة التي تلت الطلاق وكيف كان شعوركِ في تلك الفترة وفكري هل أنتِ على إستعداد للمرور بمثل هذه المشاعر مرة ثانية؟

بالتأكيد قلتِ أشياء سيئة كثيرة حول شريك حياتكِ السابق بعد الإنفصال عنه من عينة “لا أريد رؤيته مرة أخرى أبد الدهر”. فهل أنت الأن على إستعداد لرؤيته فضلاً عن العيش معه ومخالطته في كل يوم وكل ساعة؟

 

انفصال أكثر مرارة

العودة إلى شريك الحياة السابق إنما تعني زيادة الغضب وخيبة الأمل الذي تحملتيه أصلاً بخصوص هذه العلاقة من المرة السابقة. لن تمر شهور قليلة قبل أن تتأكدي من ذلك بنفسكِ. بالطبع لكل قاعدة استثناءات وليس كل المنفصلين الذين يعاودون علاقاتهم لا بد أن يواجهوا انفصال أكثر مرارة. لا أحد يمكنه أن يعلم ما في المستقبل إلا الله سبحانه، لكن من المهم ألا نحاول الدخول في مغامرات احتمالات فشلها أكبر كثيراً من نجاحها فلا تجعلي عاطفتك جياشة بل اجعلي عقلك أكثر حكمة من قلبك.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا