تعيش عائلة مريم قبي، 21 ربيعاً، في غمار بحث متواصل عن مكانها، بعد اختفائها عن الأنظار يوم الخميس الماضي بفاس، وهي تهمّ سحب مبلغ مالي من إحدى الوكالات، والتوجه بعدها إلى عيادة طبية، إلا أنّ انقطاع أخبارها فجأة جعل الأسرة ترجح فرضية الاختطاف، باعتبار تكرر مثل هذه الحالات في سنوات ماضية بالمنطقة.
1
2
3
وتعود القصة، وفق ما علم به موقع لالة مولاتي نت، إلى خروج مريم (الصورة)، وهي المتزوجة حديثاً من جندي يعمل في وحدة الطيران بالعيون، صباح الخميس من منزل والدها بحي النرجس قرب المستشفى الجامعي بفاس، قاصدة وكالة “بريد المغرب” لسحب مبلغ مالي، والتوجه إلى عيادة طبيّة، حيث تجري فحوصات بشكل دوري.
وتضيف العائلة إن مريم، وهي في طريق عودتها إلى المنزل أرسلت رسالة هاتفية نصية “sms” إلى أختها، تخبرها أن شخصين يضايقانها، “لكن أختها لم تقرأ الرسالة إلا بعد الساعة الثانية بعد الزوال، معتقدة أن سبب تأخرها راجع لزيارتها داخل العيادة”.