يعرف خلال شهر رمضان تزداد نسبة سرعة الغضب و الإنفعال لدى الكثير من الأشخاص وخاصة النساء،الشيء الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة أحيانا.و يتسائل العديد منا عن الدوافع وراء هذا النوع من السلوكيات و في هذا المقال سنحاول الإجابة عنه.
1 هرمون الجوع
يتم إنتاج هرمون الجريلين في كل من المعدة والغدة النخامية كلما شعرنا بالحاجة إلى الأكل حيث يقوم بإرسال إشارات إلى الذماغ لتنبيهك بحاجتك إلى الطعام أو الشراب.
بالإضافة إلى نقص نسبة المياه والجلوكوز في الدماغ التي تشعر الإنسان بالتوتر فتؤدي إلى تحفيز “المهاد الجانبي” و هي منطقة رئيسية في الغذة النخامية المسؤولة على تفسير الإشارات الحسية و ترجمتها إلى ردود أفعال.
2 الإدمان على التدخين
و يعتبر من أهم العوامل وراء العصبية فحين يكون الشخص المدخن صائما تظهر عليه علامات نقصان مادة النيكوتين في الدماغ التى تقوم بإطلاق مواد كيميائية تسمى الناقلات العصبية كالدوبامين والتي تعمل على تنظيم السلوك والحالة المزاجية، الشيء الذي يؤدي إلى القلق و التوتر عند نقصانه.
1
2
3
3 إدمان شرب المنبهات
يدمن الكثير من الأشخاص شرب القهوة و الشاي في الأيام المعتادة و هي تحتوي على مادة الكافيين التي تعتبر مادة منبهة و منشطة كما أنها تؤثر على المزاج. فحين ينقطع الفرد عن هذه المادة عند الصيام يشعر بالإرهاق و تقلب المزاج و قد يتطور ذلك للشعور بصداع الرأس.
ومنه فالأطباء ينصحون وبكثرة بتقليل من استهلاك هذه المواد أيام قليلة قبل دخول شهر رمضان للتخفيف من حدة تلك الأعراض.