إنا لله وإنا إليه راجعون أسلم الفنان القدير عبد الله العمراني الروح إلى بارئها بعد معاناة طويلة وصراع مع المرض
ولم يكد يمض الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم، حتى أسلم الفنان القدير الروح إلى بارئها بعد معاناة طويلة وصراع مع المرض. وقد كان الفنان عبد الله العمراني، قد أدخل المستشفى العسكري ابن سينا بمراكش إثر إصابته بوعكة صحية خطيرة، ليغادر بعدها قبل أن يعود مجدداً إلى مصحة خاصة.
وكان الممثل المغربي خضع بالمستشفى نفسه لمجموعة من الفحوصات بالرنين المغناطيسي، وفحوصات بالأشعة، وتناول أدوية ساهمت في تحسن حالته. وكان الفنان المقتدر الذي غادر عن سن يناهز 77 سنة، قد أصيب منذ حوالي سنة بوعكة صحية خطيرة تم على اثرها نقله الى المستشفى العسكري بمراكش حيث قضى فترة التطبيب هناك.
وسيوارى جثمان الفقيد يوم غد الأربعاء بمسقط رأسه مراكش بعد صلاة الظهر. والفنان المغربي عبد الله العمراني، ولد بمدينة مراكش سنة 1941، والتحق وعمره 18 سنة بمدرسة التمثيل للأبحاث المسرحية التي درس بها ثلاث سنوات حيث تعلم الوقوف على خشبة المسرح كما تعلم مختلف أساليب التعبير والتواصل مع الجمهور.
التحق بعد تخرجه مباشرة بالفرقة الوطنية للمسرح التي أسست سنة 1952 والتي كانت تجمع كبار الفنانين المسرحيين، حيث شارك في العديد من الأعمال المسرحية والمهرجانات الوطنية والدولية. رصيد الفنان عبد الله العمراني غني بأعمال فنية لاقت نجاحا كبيرا، نذكر منها: أصدقاء الأمس، طيف نزار، نهاية سعيدة، نساء… ونساء، رجل البحر… وآخرها مشاركته في فيلم أمير ورززات.
1
2
3