حالة من الإحباط تلك التي تعيشها عائلات معتقلي حراك الريف بسبب عدم استفادة أبنائهم من العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى الكريم.
وفي نفس السياق، رفع أحمد الزفزافي، والد القيادي في حراك الريف ناصر الزفزافي، أعلاما سوداء فوق سطح بيته، تعبيرا عن خيبة الأمل التي تعيشها عائلات المعتقلين.
وفي تدوينة له على صفحته بالفايسبوك ، قال الزفزافي الأب :”إن اعتقال شباب الريف هو اعتقال للريف بأكمله، …منذ سنتين وزيادة وعائلات المعتقلين ينتظرون القادم من المركز ليكون الإحباط سيد الموقف، لأنهم لم يجدوا مثل الخنساء لترثيهم، ولا المعتصم لينقذهم، وينقذ الريف مما هو فيه بإدخاله إلى غرفة العناية المركزة …”.
و أكد الزفزافي أن اليوم هو المناسبة الثالثة التي لا يعرف فيها بيته طعم وحلاوة العيد، معلنا اكتفاءه بتغيير الرايات السود فوق بيته، حيث قال إنها:”دالة على قتامة الوضع بالنسبة لي ولجميع عائلات المعتقلين والمنطقة ككل، أمنيا إقتصاديا إعلاميا معيشيا”.
1
2
3