أسفرت موجة الحر التي تضرب الهند عن مصرع أكثر من 1700 شخص خلال أكثر من أسبوع، بينما تواجه المستشفيات الخميس تدفقا لضحايا الموجة.
1
2
3
وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أن ولاية أندرا براديش، التي تعد في الوقت الراهن الولاية الأكثر تضررا، توفي بها 1344 شخصا منذ 18 ماي الجاري، أي أكثر من ضعف عدد ضحايا موجة الحر، الذين سقطوا على امتداد العام الماضي.
وأضافت أن ولاية تيلانغانا المجاورة، حيث بلغت الحرارة 48 درجة مائوية خلال نهاية الأسبوع المنصرم، توفي بها 340 شخصا حتى الآن، مقابل 31 فقط خلال العام الماضي.
ونقلت وسائل الإعلام، عن مصادر طبية قولها، إن المستشفيات تواجه تدفقا كبيرا لضحايا موجة الحر الشديد، مؤكدة أن الأطر الصحية لم تشهد مثل هذا العدد من الإصابات الخطيرة من قبل، إذ أن عددا من الأشخاص يصلون إلى المراكز وهم يشكون أعراض الجفاف الحاد مثل أوجاع في الرأس والدوار وعلامات الهذيان.