حفرت فرق الإنقاذ في اليابان وسط كتل من الطين، وقامت بعمليات بحث قرب أنهار فائضة، الاثنين، أثناء بحثها عن مفقودين في إعصار تسبب بمقتل 36 شخصا، وخلف أضرارا جسيمة وسط وشمالي اليابان.
وأطلق الإعصار “هاغيبيس” سيولا من جراء هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح عاتية، السبت، وخلفت أضرارا بآلاف المنازل في الجزيرة الرئيسية باليابان، كما بقي آلاف السكان من دون كهرباء.
وحذرت السلطات من احتمال حدوث مزيد من الانهيارات الطينية مع توقع هطول أمطار في المنطقة المتضررة خلال، الاثنين.
وأفادت وكالة أنباء (كيودو)، التي تجمع معلومات من شبكة مراسلين كبيرة، بأن 36 شخصا قتلوا من جراء الإعصار، بالإضافة إلى فقدان 16 آخرين.
بينما قالت وكالة مكافحة الحرائق والكوارث إن 19 قتيلا سقطوا، بالإضافة إلى 13 مفقودا.
وترتب على الإعصار “هاغيبيس” هطول كميات قياسية من الأمطار، وفقا لمسؤولي الأرصاد الجوية، مما تسبب في فيضان أكثر من 20 نهرا.
وفي ولاية كاناجاوا، الواقعة جنوب غرب طوكيو، هطل 100 سم من الأمطار على مدار الثمان والأربعين ساعة الماضية، فيما تسببت الأمطار في توحل شوارع وحقول ومناطق سكنية.
لكن العديد من الأماكن ظلت مغمورة بالمياه، حيث غُطت منازل وطرق بالطين، وتناثرت فيها قطع خشبية وحطام، كما تعمل فرق الإنقاذ اليابانية بكامل طاقتها، مع نشر جنود ورجال إطفاء في جميع أنحاء اليابان.
كما أمكن مشاهدة مروحيات تحلق فوق بعض المناطق التي تقطعت بها السبل.
وقال رئيس الوزراء، شينزو آبي، إن الحكومة ستشكل فريقًا خاصا للكوارث سيضم مسؤولين من مختلف الوزارات للتعامل مع تداعيات الإعصار.
وستشمل مهمة الفريق مساعدة النازحين، الذين نقلوا إلى مراكز إجلاء، وتعزيز الجهود لإعادة المياه والكهرباء إلى المنازل.
1
2
3