بدا محمد جمال بلقزيز المعروف بطبيب هاجر الريسوني، جد متأثر وهو يتحدث عن العفو الملكي الشامل الذي طاله رفقة كل المحكومين بالملف.
بلقزيز أكد في تصريح صحفي بعد خروجه من السجن، سعادته وفخره بالعفو الملكي والذي ما كان ليأتي لولا اقتناع الملك محمد السادس ببرائته، مؤكدا أنه لم يصدق النبأ في البداية، لكنه أرجع له كرامته والتي مُست أثناء اعتقاله، كما ارجع له الثقة والرغبة في العودة لعمله كطببيب نساء وتوليد خصوصا وأنه يمارسها منذ 40 سنة بكل جد وإخلاص يؤكد الدكتور بلقزيز.
بالمقابل عبر الطبيب المفرج عنه حديثا عن أسفه إزاء تصرفات زملائه في الهيئة، والتي لم تأخذ موقفا من قضيته، معلقا على الأمر بكلمة: “حشومة”، قبل أن يشكر الزملاء والمواطنين وكل من تضامن أو كتب في إطار ملف الريسوني.
هذا وأصدرت المحكمة نهاية الشهر الماضي حكما يقضي بسجن الصحفية هاجر الريسوني (28 عاما) مدة عام مع التنفيذ بتهمة “الإجهاض غير القانوني” و”ممارسة الجنس خارج إطار الزواج”، كما حكم بالسجن لعامين مع التنفيذ على الطبيب الذي أجهضها، والسجن لعام مع التنفيذ على خطيبها الحقوقي السوداني رفعت الأمين، والسجن لعام مع وقف التنفيذ على طبيب التخدير، والسجن لثمانية أشهر مع وقف التنفيذ على كاتبة العيادة الطبية.
1
2
3