الباحثة في الدراسات الإسلامية أسماء لمرابط تخلع الحجاب وتقول: التحرر ليس في اللباس ولا الشكل الكل حر في ذلك
بعد مغادرتها المغرب للالتحاق بزوجها يوسف العمراني سفير المغرب في جنوب إفريقيا، ظهرت ، الباحثة في الدراسات الإسلامية، أسماء المرابط، من دون حجاب، مؤكدة أن “التحرر ليس في اللباس ولا الشكل، الكل حر في ذلك”.
وقد أرفقت المرابط صورتها بتدوينة على حائطها الفيسبوكي قالت فيها: التحرر ليس في اللباس ولا الشكل الكل حر في ذلك…التحرر الحقيقي هو أن تكون حرا من التبعية العمياء وأن تكون حرا من الخنوع للفكر المهيمن وأن تكون حرا من كل أنواع العبودية إلا للواحد القهار الذي فطرنا على الحرية والكرامة وسمو العقل والحمد لله رب العالمين.
فكيف تجمع بين التحرر المطلق والعبودية لرب العالمين؟ فعبودية الواحد القهار فيها حرية مضبوطة بالحلال والحرام، بالأمر والنهي، بإفعل ولا تفعل، ومن عبودية الله طاعة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، هذه الحرية المطلقة لا وجود لها حتى في أكثر الدول علمانية فهناك قوانين، وعقوبات زجرية لمخالفتها.
وكانت الكاتبة قد أعلنت خبر مغادرتها أرض الوطن، أعلنت عنه عبر تدوينة فيسبوكية قبل الشهرين من التحاقها بزوجها في جنوب إفريقيا حيث قالت: « اليوم الأحد في طريقي إلى سفر طويل و إقامة خارج الوطن ..، محطة جديدة في حياتي لمدة لا يعلمها إلى الله « ، مضيفة، » حب هذا الوطن لن يفارقني..
للإشارة فأسماء المرابط، كانت قد أثارت الجدل في عدة مناسبات، بسبب عديد من مؤلفتها، مثل “القرآن والنساء: قراءة للتحرر”، و”النساء والرجال في القرآن: أية مساواة”.
وقدمت لمرابط استقالتها من الرابطة المحمدية للعلماء، في شهر مارس 2018، مباشرة بعد خروجها بتصريحات، تطالب فيها بتدخل ملكي، من أجل إقرار مساواة في الإرث بين الرجال، والنساء.
1
2
3