مداهمة فيلا للدعارة بالحوز واعتقال باكستانيين رفقة فتيات في وضع مخل بالحياء

أوقفت مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بالحوز، في الساعات الأولى من صباح الخميس، صاحب فيلا تقع بمدخل أمزميز، كانت مسرحا لمداهمة أمنية أشرف عليها القائد الإقليمي الدرك الملكي الجوز، حسب ما أوردته صحيفة “الصباح” في عددها الصادر ليوم الجمعة 06 دجنبر 2019.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصادرها، أن تعليمات النيابة العامة بمراكش وجهت إلى عناصر المركز القضائي للدرك الملكي وحثتهم على إيقاف كل المتورطين في شبكة الدعارة، التي جرى تفكيكها، والتي ضمت ستة متهمين إنجليز من أصول باكستانية.
وأثبتت البحوث المنجزة أن صاحب الفيلا معروف بكراء محلات مفروشة للدعارة، ويستعين في ذلك بوضعها على الإنترنيت، إذ يملك منزلا آخرا خصصه للغرض نفسه.
ووضع المتهم، حسب إفادة مصادر “الصباح”، رهن تدبير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال الأبحاث التي تشرف عليها النيابة العامة، وتجريها عناصر الدرك الملكي، وهي التحقيقات التي تشمل أربع فتيات، اثنتان تتحدران من البيضاء والأخريات من مراكش، ناهيك عن الموقوفين الأجانب الستة.
وأوضحت مصادر الصحيفة، أن معلومات توصلت بها القيادة الإقليمية للدرك الملكي، حول تحويل فيلا تقع بمدخل أمزميز إلى وكر للدعارة وتعاطي المخدرات، وأنها غير مدرجة ضمن الشقق والمحلات المفروشة المصرح بها لدى السلطات، ما قد يحولها ملاذا للهاربين عن العدالة من مغاربة وأجانب.
وتكشف معطيات الصحيفة، أن مراقبة أجريت على الفيلا، مساء الثلاثاء الماضي، بينت أن مجموعة من الأجانب ولجوا إليها رفقة فتيات، وتجاوزت الساعة حينها العاشرة ليلا، ما يمنع إجراء أي تدخل، تحت طائلة انتهاك حرمة منزل، وهو المنع المنصوص عليه في قانون المسطرة الجنائية.
عناصر الدرك الملكي، رابضت قرب الفيلا إلى غاية السابعة صباحا، فداهمتها بعد فتح بابها من قبل الحارس، ليتسنى ولوجها، وضبط المتهمين في حالة تلبس وهم يستكملون سهرتهم رفقة أربع فتيات.
واعترفت الموقوفات أنهن رافقن الأجانب لغاية الفساد، إذ أنهن مارسن جماعيا الجنس مع الموقوفين، كما أكدن أنهن اتفقن معهم على مبالغ مالية مقابل ذلك.
واقتيد المتهمون الأجانب الستة رفقة المومسات إلى مقر الدرك الملكي، لاستكمال الأبحاث، كما تم حجز قنينات مشروبات روحية وخمور إضافة إلى قطع من المخدرات.
واضطرت عناصر الدرك إلى انتذاب ترجمان، من أجل الاستماع إلى المتهمين، وفق ما يخص عليه القانون، إذ أن المحاضر تحرر بالعربية وتحال على المحكمة باللغة نفسها.
وينتظر أن يحال المتهمون ومعهم صاحب الفيلا، على ابتدائية مراكش يوم غد الجمعة، لمحاكمتهم بتهم الدعارة والمشاركة فيها والتحريض عليها وإعداد منزل وممارستها.