بعض العوامل الوراثية، والأحداث التي عاصرناها في الماضي، والصدمات العاطفية العقلية، وبعض المعتقدات الخاطئة قد تؤثر فينا، وتبقى معنا وتمنعنا عن التقدم، خاصةً اذا تجاهلناها. كما أن الدعم الاجتماعي الذي نتلقاه بعد الصدمة، ومدة الصدمة، ونوع الإصابة التي تخلفها الصدمة، كلها من الأمور التي تحدد طريقة تعاملنا معها، وتساهم في تحديد الأسلوب الأمثل للعلاج.
الصدمات تولد بداخلنا مشاعر وعواطف كثيرة ومتشابكة، وإذا لم تتمكن من معالجتها وقت حدوثها، فقد يصاب نظامك الصحي والنفسي بخلل ما؛ ما يؤثر في حياتنا بأكملها.
التدفق الصحي للمشاعر ومعالجة العواطف المترتبة على الصدمات، مثل الغضب والحزن والخوف شيء ضروري، ولا مفر منه كي نتمكن من تجاوز الأزمات والتعافي من الصدمات بغض النظر عما كانت؛ ما يعني أن الهروب من المشاعر وتجنب التعامل معها لن يساعد على حل المشكلات الأساسية.
1
2
3