“مانويلا الشرقاوي” من مشاركة في برنامج لالة العروسة إلى مؤثرة ناجحة على منصة الويب

تعتبر اليوتبورز المغربية منال الشروقاوي الملقب بـ ” مانويلا الشرقاوي Manwela Cherkaoui” ابنة 23 ربيعا، من بين النساء المغربيات صناعات المحتوى على مستوى مجال اليوتيوب الذي دخلته كما قالت في تصريحات سابقة بمحض الصدفة وذلك عقب مشاركتها في برنامج لالة العروسة، خاصة بعد أن أقامت حفل زفافها الذي كان السبب الرئيسي في دخولها إلى مجال اليوتيوب.

وقد أكدت منال الشرقاوي أن حفل الزفاف الذي أقامته بمدينة مكناس كان سببا قادها لتصبح من بين صانعات المحتوى على الويب حيث وجدت كل متابعيها على صفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي يطلبون منها أن تقدم لهم كل الأشخاص الذين تعاملت معهم بخصوص التحضيرات والإعدادات لحفل الزفاف لتجد نفسها انطلقت دون أن تخطط إلى ذلك.

وتعد منال الشرقاوي أو مانويلا الشرقاوي كما هي معروفة في عالم اليوتيوب، من بين النساء المغربيات اللواتي حالفهن الحظ رغم صغر سنها إلى الوصول لقلوب الكثيرين على اليوتيوب ودخلت بيوتهن، وذلك راجع لشعبيتها التي جعلتها تكون مميزة في نظر المتابعين.

وقد أكدت مانويلا أن اليوتيوب هو منصة مهمة جدا لدخل مربح، رغم أنها تعتبره لعبة حظ قد يحالفك الربح منها وقد يكون العكس إلا أنه على العموم هناك مدخول على المحتوى الجيد، حيث قد يصل المدخول في بعض الأحيان حسب ما صرحت به لمجموعة من المنابر الإعلامية إلى راتب وزير وفي أحيان أخرى  يصل إلى راتب موظف في الدولة في السلم 11، وهذا لا يعني أن الأجر من اليوتيوب يكون ثابتا.

وتعد اليوتبورز مانويلا إحدى المؤثرات المغربيات التي صنعت محتوى مغربي خاص بها، حيث انطلقت بفيديوهات عن حياتها الخاصة التي باتت تتشاركها مع متابعيها بكل تفاصيلها إذ أنها تقدم مجموعة من الأنشطة اليومية الخاصة بها وبعائلتها وأصدقائها ، كما تشارك متابعيها كل خطة تقوم بها سواء كانت صغيرة أو كبيرة، تنقلاتها داخل وخارج المغرب، أنشطتها رفقة زوجها ، إضافة إلى القيام بمجموعة من المقالب التي أصبحت من بين الأنشطة التي يتابعها ثلة من المشاهدين المغاربة والتي تنجز في أفراد الأسرة غالبا منهم الزوج.

لم تعد مانويلا الشرقاوي تلك المرأة البسيطة التي دخلت برنامج لالة العروسة بهدف المشاركة في مسابقات البرنامج والفوز باللقب، وإنما انتقلت من مشاركة بسيطة إلى يوتبورز مؤثرة لها متابعيها على اليوتيوب الذين يشاهدون المحتوى الذي تقدمه على قناتها، حيث كسبت بذلك قلوب الكثيرين، إضافة إلى كسب أرباح مكنتها من الوصول إلى تحقيق ولو جزء بسيط من أحلامها التي تقول دائما تقربها من الناس ودخول بيوتهم عبر قناتها التي تعتبر جسرا تواصل بينها وبين الجمهور المغربي سواء داخل المغرب أو خارجه.