تقلدك دائما: هناك حتما فرق بين الصديقة التي تشارككِ اهتماماتكِ وتتشابه بأسلوبها معكِ وتلك التي تقلّدكِ، لذلك لا بدّ أن تحرصي على التفريق بين الإثنين. صديقتكِ التي تقلّدكِ في كل خطوة تقومين بها من دون سابق إنذار هي التي تحسدكِ وتغار منكِ. تحاول أن تتشبّه بكِ، بأسلوبكِ، تصرفاتك وطريقة تحدثك. هي أقرب إلى الصديقة التي تحاول أن تسرق هويّتك!
تمدحكِ لإخفاء حسدها: هي تحاول أن تظهر لكِ جانبها المحبّ من خلال المدح المزيّف. تجاملكِ ولكن سرعان ما تنهي جملتها حتّى تتحوّل عبارات وجهها إلى ساخرة وهزليّة…
تقلّل من شأن نجاحاتكِ وإنجازاتكِ وتتفاخر بتحقيقاتها شبه المرئيّة: هي تحاول أن تشعر نفسها بالتحسّن وتخفّف من وطأة نجاحكِ عليها من خلال ربط الإنجاز الذي حقّقته بأمور بعيدة عن جهودكِ ومهاراتكِ مثل تملّقكِ للمدير، الواسطة وغيرها… ترفض الإعتراف بأنّكِ تمتلكين مهارات أفضل منها. إلى جانب ذلك، تحاول أن تتباهى بالتحقيقات البسيطة التي تمكّنت من إتمامها بالرغم من أنّها لا تقارن بإنجازاتكِ.
تعطيكِ نصائح سيّئة: تأتمنينها على خطواتكِ القادمة وتستشرينها آخذةً بعين الإعتبار رأيها، لكنّها في المقابل تثبط عزيمتكِ وتحبطكِ. بدلاً من تشجيعكِ، تردعكِ عن القيام بما تنوين الإقدام عليه، فهي ضمناً تريدكِ أن تفشلي سواء مهنيّاً، عاطفيّاً أم إجتماعيّاً.
تنتقدكِ باستمرار وتذكّركِ بخطوات فاشلة قمتِ بها في الماضي: صديقتكِ الحقيقيّة ستشير إلى نقاط قوّتكِ وعيوبكِ، ستنبّهكِ إلى الخطأ والصح، لكنّها ستدعمكِ في كافّة الظروف والأحوال مهما كانت المشكلة. أمّا تلك التي تحسدكِ وتغار منكِ، فهي ستنتقدكِ باستمرار وتذكّركِ بخطوات فاشلة من الماضي تزعجكِ.
تبالغ بردّة فعلها عندما تشاركينها خبر مفرح: هي ليست سعيدة فقط بالخبر المفرح الذي شاركتها إيّاه، بل ردّة فعلها مبالغ بها يصعب تصديقها. هي حتماً تخفي غيرتها وحسدها وراء هذا التصرّف.
تتغيّب عن الإحتفالات الهامّة بالنسبة لكِ واللقاءات التي تعدّانها سويّةً: هي حتماً لا تحبّ أن تشارككِ فرحتكِ وتفضّل أن تكون غير موجودة فتختلق عذراً أو تأتي لوقت قصير ومن ثمّ تختفي من دون سابق إنذار. كما أنّها قد تلغي بشكلٍ مفاجىء موعد لقاء اتّفقتما عليه مسبقاً لأنّ وجودها حولكِ يشعرها بالسوء حيال نفسها.
تحاول تحطيم معنويّاتكِ في الجلسات مع الأصدقاء: تحاول أن تسلّط الضوء على نقاط ضعفكِ في العلن، أو حتّى أنّها قد تفضح إحدى أسراركِ.
ببساطة تكرهكِ: تحاول الإدّعاء بحبّها الكبير لكِ لكنّها ضمناً تكرهكِ وأنتِ تشعرين بذلك.
1
2
3