حملة تضامنية كبيرة مع الطفلة المعنفة من طرف أستاذها وفنانون يدخلون على الخط

أثارت قضية الاعتداء على الطفلة مريم ضواحي مدينة تارودانت، تعاطفا كبيرا من طرف مجموعة من المشاهير المغاربة، خاصة بعد تداول صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.
قضية الطفلة مريم هزت الرأي العام المغربي، إذ دفعت ببعض المشاهير إلى الدخول على الخط والتفاعل معها، مطالبين السلطات الأمنية بمحاسبة كل من كان وراء الاعتداء “الوحشي” الذي طال هذه الأخيرة.
الشوبي وكعادته عبر عن موقفه من الاعتداء الذي لحق الطفلة، إذ قال في تدوينة نشرها على حسابه بالفايسبوك :”من يبرر العنف بجميع انواعه فهو مريض ويدخل في نطاق التحريض علي تصاب”
بدوره أعاد الممثل أمين الناجي نشر صورة الطفلة على حائطه الفايسبوكي، أرفقها بالبيان التوضحي للمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت، في خطوة منه للتعبير عن غضبه من التصرف والاعتداء الشنيع الذي تعرضت له مريم.وطالب نخبة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة فتح تحقيق معمق في هذه القضية والنظر إلى حجم الآثار التي ظهرت على رأس ووجه الطفلة البريئة.
المديرية الإقليمية للتعليم دخلت على الخط، مؤكدة في بلاغ أنها استفسرت مدير المؤسسة عن الأمر، والذي قام بدوره باستفسار الاستاذ، هذا الأخير الذي نفى المسألة بشكل قاطع مضيفا أن أم التلميذة هي من فعل ذلك، كما كشفت المديرية أن مدير المؤسسة والأستاذ المعني قاما بوضع شكايتين لدى الدرك الملكي لفتح تحقيق باتجاه الفاعل الحقيقي، وكذا المسؤول عن اتهام الأستاذ ومن خلاله المؤسسة.