أمر الوكيل العام باستئنافية مكناس بالتحقيق في ظروف ذبح ثلاثيني عثر على جثته يوم الأحد بركز منزو بدوار العاشور بمنطقة مولاي إدريس زرهون، بعد ساعات من اختفائه في ظروف غامضة، قبل توجيهها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس لإخضاعها إلى التشريح الطبي، في ثاني جريمة بالمنطقة في ظرف وجيز بعد العثور على جثة امرأة خمسينية بسيدي بوزكري.
وعهد إلى الضابطة القضائية للدرك الملكي بمولاي إدريس زرهون، بالتحقيق في هذه الجريمة الغامضة التي استنفرت مختلف المصالح، بما فيها عناصر الشرطة العلمية والتقنية التي تنقلت إلى مسرحها ورفعت كل الأدلة المادية التي قد تقود لاكتشاف هوية الفاعل وفك لغز الجريمة ومعرفة أسبابها وظروفها وحيثياتها، بعدما حيرت المتتبعين بالنظر إلى بشاعة قتل الهالك.
واختفى الضحية عن الأنظار منذ أول أمس السبت، قبل أن تتقدم عائلته بإخبار في الموضوع وينطلق البحث عنه في كل الأماكن التي يمكن أن يرتادها دون جدوى إلى ان عثر عليه مذبوحا بالموقع قبل إخبار الدرك الملكي وحضور عناصره التي عاينت الجثة وأنجزت محضر معاينة والتقطت صورا فوتوغرافية للهالك قبل نقل جثته إلى مستودع الأموات لتشريحها.
وقالت المصادر إن الضحية في عقدها الثالث وحديث الزواج من فتاة من المنطقة، حامل في بداية شهورها الأولى، ولم تكن له أي عداوة مع أشخاص آخرين يمكن أن ينتقموا منه، مشيرة إلى أن الأبحاث انصبت في بدايتها على محيطها العائلي للاهتداء إلى ما إذا كانت له خصومة مع شخص قد يكون لجأ إلى الانتقام منه بتلك الطريقة.
وتأتي الجريمة بعد مدة قصيرة من العثور الجمعة الماضية على جثة امرأة خمسينية مقتولة بشقتها في منطقة سيدي بوزكري على الطريق بين مكناس والحاجب، قبل نقل جثتها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس لإخضاعها إلى التشريح الطبي بناء على أوامر الوكيل العام باستئنافية مكناس، موازاة مع التحقيق الذي أمرت به لفك لغز الجريمة.
1
2
3