لقيت ثلاثة نساء من أسرة واحدة مصرعهن، داخل منزل الأسرة بحي واد فاس، متأثرات باستنشاقهن لكمية من غاز أحادي أوكسيد الكربون بسبب سخان مائي.
وأفاد مصدر مطلع أن الأمر يتعلق بأم وابنتيها المتزوجتين، كانتا تساعدن أمهما المُتقدمة في السن على الاستحمام، قبل أن يتسرب الغاز من السخان المائي ليلقين حتفهن داخل حمام المنزل المذكور.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن ابن إحدى الهالكات هو من اكتشف جثامين الضحايا ملقين على الأرض، لحظة دخوله المنزل، ليعمل على الاتصال بعناصر الوقاية المدنية الذين قاموا بنقلهن إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني، بفاس، قصد إخضاعهن للتشريح.
هذا، وقد فتحت السلطات المختصة تحقيقا في الواقعة، وذلك من أجل الكشف عن كافة الأسباب والملابسات المُحيطة بها.
1
2
3