بدأت شركة “جونسون آند جونسون” سحباً طوعياً لواحد من منتجاتها بعد أن عثرت إدارة الغذاء والدواء (FDA) على آثار للأسبستوس الذي يسبب السرطان، حسبما أعلنت الشركة.
وقالت الشركة إنها أصدرت هذا القرار بمثابة زيادة في الحذر، حيث إن كمية الأسبستوس التي عثر عليها كانت ضعيفة للغاية، وتقتصر على عينات محددة من عبوة واحدة من بودرة الأطفال.
وذكرت الشركة أن وكالة الغذاء والدواء الأمريكية اكتشفت مادة الأسبستوس الضارة في عينات حصلت عليها من عبوة تم شراؤها من الإنترنت، وهذا ما يجعلها تحقق في المسألة للتأكد من النتائج، ومما إذا كانت العبوة تابعة لها بالفعل أو مزيفة، خاصة أنها تؤكد تقيدها بمعايير السلامة لضمان سلامة منتجاتها.
ويعرف الأسبستوس بأنه مادة مسرطنة ترتبط بالإصابة بالسرطان، حيث تسبب ورم الظهارة المتوسطة. وقد قام عشرات الآلاف من الأشخاص بمقاضاة الشركة، مدعين أن التعرض طويل الأمد للمادة الموجودة في بودرة الأطفال أدى إلى إصابتهم بالسرطان الذي يؤثر في بطانة الصدر.
ويبلغ التلوث الذي تم الإعلان عنه 0.00002% من الأسبستوس، وهو مستوى أقل مما قد يسبب أي أثر ضار، ولكن ذلك يعد دليلاً لدى البعض على وجود المادة المسرطنة في المنتج.ومنذ اكتشاف هذه المادة في بودرة الأطفال، تم رفع أكثر من 13 ألف دعوى قضائية بحق الشركة، ادعى أصحابها أن المنتج أدى إلى إصابات بالسرطان؛ بل وحتى الوفاة.
وكلفت العديد من هذه الدعاوى جونسون آند جونسون مليارات الدولارات ضمن عمليات التسوية والغرامات التي اضطرت إلى دفعها
1
2
3