اختطفت عصابة متخصصة في استخراج الكنوز طفلة قاصر (أمال. ك)، مزقت لحمها بسكين لتكتب عليه طلاسم مع استخراج دمها، كوسيلة نقول إنها ستساعد على استخراج الكنوز المدفونة. قبل أن ترميها وهي فاقدة الوعي وسط الحقول نواحي سطات.
الخطير أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض خلالها الطفلة القاصر ”الزوهرية ” للاختطاف، حيث رفعت أسرتها شكاية في الأمر، إلى الوكيل العام للملك لدى استئنافية سطات، تتهم عصابة مكونة من 5 أشخاص بترصد ابنتها (من مواليد 2003)، حيث يترددون إلى المنزل بدوار القواسمة بحثا عنها.
وتورد الشكاية، التي تتوفر آشكاين على نسخة منها، أنه في يوم 19 فبراير 2020 بعد صلاة العصر تمكن ثلاثة أشخاص على متن سيارة من اختطاف الفتاة اليتيمة وحملها إلى مقبرة قديمة بجماعة سيدي الذهبي الترابية مغمى عليها.
وحسب سردته أمال التي استرجعت ذاكرتها بعد ذلك، أن الجناة قاموا بخدش جسدها بسكين على مستوى الذراعين والساقين وكتابة طلاسم على جسمها واستخراج الدم من أصبعها، كما استخرجوا الدم من رأسها عن طريق إبرة ووضعوه في إناء.
وتؤكد في الشكاية أن أعضاء هذه العصابة هددوها بأنهم سيقتلونها إن هي فضحتهم وأنهم سيعودون إليها مرة أخرى بعدما نقلوها بسيارة إلى مكان آخر وتركوها. وقد تم نقلها إلى مستشفى ابن حمد بعدما عثر عليها أفراد أسرتها ملقاة لا تقوى على الحراك.
وقد قامت عائلتها بتعليمات وكيل جلالة الملك لدى إستئنافية سطات بوضع شكاية أمام الوكيل العام الذي أعطى أوامره باستئناف البحث في شكاية السنة الفارطة للوصول إلى الجناة على اعتبار أنها اختُكفت من قبل من نفس العصابة.
1
2
3