عاشت خديجة وهي أم عازبة قدمت إلى الدار البيضاء من مدينة مراكش، سعادة كبيرة وهي يحتفى بها وبمولودها سلطان، الذي رأى النور بدرب السلطان بالبيضاء في زمن الحجر الصحي بسبب وباء كورونا، وسط نزلاء إحدى المدراس التي تضم عددا من النساء والأطفال المشردين، حيث حظيت بعقيقة مولودها وسط أجواء من الفرحة والسعادة.
وكشفت خديجة، التي وضعت مولودا نتج عن جريمة اغتصاب، عن رغبتها في الإحتفاظ بطفلها الذي أطلقت عليه اسم سلطان تيمنا بدرب السلطان، حيث أوضحت أنها في البداية كانت تفكر بمنحه للتبني، لكن الاهتمام الذي حظيت به من قبل المسؤولين والمتطوعين جعلها تعيد التفكير في الأمر، حيث قررت الاحتفاظ به ومنحه حياة كريمة تبعده عن التشرد.
خديجة لم تكن الوحيدة التي سعدت بقدوم سلطان، بل جميع قاطني المأوى / المدرسة من نساء وأطفال ومسؤولين، حيث تحظى رفقة مولودها برعاية تامة من الجميع، هو ما أكدته بقولها أنها لو أنجبت طفلها وسط عائلتها ما كانت ستحظى بكل هذا الحب والاهتمام، شاكرة الجميع على اهتمامهم بها وبمولودها.
1
2
3