تأثر العالم أجمع بفيروس كورونا المستجد، لكن من جانب آخر كان له تأثير إيجابي على الغلاف الجوي، لما أحدثه من تغيرات تمت مراقبتها من العلماء والمختصين خلال فترة انتشار الوباء وتطبيق الحجر الصحي حول العالم.
1
2
3
وأظهرت صور رصدتها وكالاتا الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عبر الأقمار الاصطناعية، انخفاض نسبة التلوث 70% عن معدلها السابق قبل ظهور الوباء.
بالإضافة إلى أن الإجراءات الصحية -منها العزل المنزلي- أسهمت بشكل كبير في محاربة المرض وحماية الأرض في وقت واحد، ما أعطى الكرة الأرضية فرصة لتجدد شبابها.
وجاء الحجر الصحي ليقضي على أكبر مشكلة طبيعية كانت تهدد الكرة الأرضية والبشرية، وهي ثقب الأوزون الذي أثار مخاوف العالم والعلماء على مدار سنوات، ليكون كورونا الطبيب المداوي للثقب، الذي بدأ بالتعافي والانكماش من جهة القطب الشمالي.
ولعل الكوارث الذي أحدثها كورونا خلال الأشهر القليلة الماضية تمضي كما مضى خوف الكرة الأرضية من الأوزون.