جريمة قتل بشعة تهتز لها مدينة مكناس في اليوم الثالث من رمضان وضحيتها قاصر

اهتز حي سيدي بابا بمكناس، ساعات قليلة بعد إفطار اليوم الثالث من رمضان (الاثنين 27 أبريل)، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 17 سنة.
واستنادا لمصدر فإن الجريمة وقعت بعد نشوب نقاش بسيط بين أسرتين متجاورتين يفصل بينهما زقاق ضيق بالحي المذكور، تحول إلى جريمة قتل، بعد إقدام الجاني بتوجيه طعنات للضحية بواسطة سلاح أبيض عجلت بوفاته فور وصوله إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس.
وأضافت المصادر ذاتها أن سبب ارتكاب هذه الجريمة يعود إلى نقاش بسيط حول استراق النظر من سطح المنزل لكون بيتي الأسرتين يوجدان متقابلين لبعضهما البعض ويفصل بينهما زقاق ضيق.
وفور علمها بالجريمة المروعة، حلت السلطات المحلية والمصالح الأمنية بعين المكان مرفوقة بعناصر الوقاية المدنية، فيما تمكن رجال الشرطة من توقيف مرتكب الجريمة ووضعه تحت تدابير الحراسة.
هذا، وتم نقل الهالك في حالة حرجة إلى مستعجلات بمستشفى محمد الخامس بمكناس، قبل أن يتم تحويل جثمانه نحو مستودع الأموات بنفس المستشفى لإخضاعه للتشريح الطبي، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع للكشف عن جميع ملابسات الجريمة وذلك بناء على تعليمات النيابة العامة.