مقابل قطعة دلاح طفل ذو 5 سنوات يتعرض لاغتصاب وهتك عرض وحشي بقلعة السراغنة

أعلن المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، بقلعة السراغنة، أنه تلقى بصدمة قوية، خبر اغتصاب الطفل (ي.ف) البالغ من العمر 5 سنوات وأربعة أشهر، يوم الجمعة الماضية، بدوار أولاد حماد جماعة أولاد زراد قيادة أولاد زراد دائرة أهل الغابة إقليم قلعة السراغنة.
وأفاد فرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، بقلعة السراغنة، في بيان له أمس الإثنين، أنه انتدب عضوين من بين أعضائه لزيارة الطفل وإنجاز تقرير حول ملابسات وظروف الحادث، حيث تبين أن الطفل تعرض لاغتصاب وحشي نتجت عنه مضاعفات صحية خطيرة جسديا ونفسيا من طرف ابن الجيران الذي لا يتعدى عمره 16 سنة.
وأعلنت الهيئة الحقوقية ذاتها، تضامنها المطلق واللامشروط مع الطفل وعائلته في محنتهما، مطالبة في الوقت ذاته الجهات المسؤولة بالإسراع من أجل إيقاف المشتبه فيه الموجود في حالة فرار وتقديمه للعدالة لتأخذ ما تراه مناسبا في حقه.ودقت الهيئة الحقوقية نفسها، ناقوس الخطر حول ظاهرة اغتصاب الأطفال التي استفحلت مؤخرا، معلنة تضامنها مع كل ضحايا الاغتصاب عبر ربوع الوطن بشكل عام وضحايا فم لحصن ومدينة طاطا بشكل خاص.
ودعت إلى مراجعة التشريع الجنائي الخاص بعقوبة الاغتصاب واعتماد عقوبات زجرية صارمة ومشددة، مشيرة إلى أنها تراقب عن كثب وتتتبع مآل ملف الطفل يوسف وتواكب كل مراحل قضيته انطلاقا من الزيارة لعائلته ومرافقته لمستشفى السلامة ومركز الدرك والمحكمة.
وكانت مصادر من داخل العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلعة السراغنة، افادت ، أن ممثل هذه الأخيرة حل أول أمس الأحد رفقة عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز الهيادنة بإقليم السراغنة، بمنزل الطفل المغتصب بدوار أولاد بوحماد، من أجل معاينة الحالة المزرية للطفل والاستماع إلى أسرة الضحية، وذلك بعد شكاية تقدمت بها عائلة الطفل لدى مصالح الدرك.
وأضافت المصادر نفسها، أن عناصر الدرك تواصل البحث من أجل إلقاء القبض على الجاني الذي لا يزال في حالة فرار، مؤكدة أنها عاينت الحالة الكارثية التي يوجد عليها الطفل، حيث يعاني صعوبة في المشي، فيما أصيبت عائلته بإحباط نفسي كبير، ومشيرة في الوقت ذاته إلى أن الطفل اعترف لعناصر الدرك بتفاصيل عمليات الاغتصاب، التي تعرض لها لمدة نصف يوم، بعد أن استدرجه ابن جارهم مقابل قطعة من فاكهة “الدلاح” ومارس عليه كبته الجنسي.