قامت فرقة محاربة العصابات بالأمن الإقليمي بسلا، من احالة شابة عمرها 27 سنة، على وكيل الملك، قصد استنطاقها في جرائم إعداد وكر للدعارة، وجلب واستدراج أشخاص لممارسة البغاء، والفساد والتحريض عليه، وأخذ نصيب مما يتحصل عليه الغير، والاتجار بالمخدرات. كما شمل البحث فتاتين أخريين.
وعملت فرقة العصابات على تتعقب الظنينة، منذ أسابيع، بعد تقديم شكاية من قبل جيرانها، يتهمونها باستقطاب خليجيين و مومسات إلى وكر للدعارة بـ “العيايدة”، مؤكدين وجود فتاتين من حي سعيد حجي بسلا، وأخرى من الخميسات، يعملن على تنظيم سهرات لفائدة أشخاص من جنسيات عربية، بعد استقطابهم بعروض “ماساج” بغرض ممارسة الجنس وبيع المخدرات.
من جهتها، أوقفت عناصر الشرطة الشابة وفتشتها، لكن دون جدوى،ثم انتقلت معها إلى بيتها، ولم تعثر على ما يفيد وجود شبهة الاتجار بالمخدرات.
وأثناء حجز هاتفها، تبين أنها تتواصل مع إماراتيين عبر تقنية التراسل الفوري “واتساب” قصد استدراجهم لمحلات تدليك بالرباط ومراكش، كما أظهرت الدردشات الافتراضية وجود إيحاءات بشبهة تنظيم سهرات لفائدتهم وفق ما أوردته بعض المصادر المطلعة.
وبسبب غياب حالة التلبس، أمرت النيابة العامة بإعادة مساطر الأبحاث التمهيدية إلى فرقة محاربة العصابات من أجل تعميق البحث التمهيدي. كما أمرت بإحالة الهواتف المحجوزة على المختبر التقني التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط قصد إجراء خبرة تقنية، للتأكد من معطيات مضبوطة حول وقائع استدراج فتيات لممارسة البغاء، والتحريض عليه باسم محلات التدليك.
وقد رفعت النيابة العامة الحراسة النظرية عن المشتبه في قيادتها شبكة الدعارة، كما أكدت الفتيات أن لديهن تكوينا في ميدان التدليك، ولا يمارسن الجنس، أثناء استقطاب الراغبين إلى هذه الحمامات المختصة في ذلك.
وتداول اسم مقاول كبير يملك شركة عقارية، في شأن علاقته مع إحدى الفتيات المتهمات، وباقتنائه شقة بالقنيطرة لفائدتها، بعد سقوطه ضحية ابتزازها.
1
2
3