كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، عزم وزارته الدفاع عن الثقافة والموروث الفني للمغرب وتحصينه وأيضا الاعتراف به على الصعيدين الوطني والدولي.
وجاء تصريح بنسعيد بخصوص الثراث والموروث الثقافي المغربي على خلفية تقديم مشروع ميزانية وزارة الشباب والثقافة والتواصل بمجلس النواب، يوم أمس الخميس، مبرزا إلحاح المغاربة على الاعتراف بثقافتهم وهويتهم، التي باتت تسعى عدد من دول الجوار إلى سرقتها ونسبها إليها في أكثر من مناسبة.
وأعطى وزير الثقافة مثالا بموسيقى كناوة التي كشف محاولة الجزائر نسبها إليها، إضافة إلى القفطان وأيضا طبق الكسكس، الذي سجلته منظمة اليونسكو، العام الماضي، كطبق شمال إفريقي، ضمنقائمتها للتراث العالمي غير المادي، إثر تقديم أربع دول مغاربية، هي الجزائر والمغرب وموريتانيا وتونس، ملفا مشتركا بعنوان “الكسكسي: المعارف والمهارات والطقوس”.
ويشار إلى أنه قد جرى تداول تصريح المهدي بنسعيد على نطاق واسع عبر عدد من الصفحات الخاصة بأخبار المغرب والمشاهير عبر تطبيق الأنستغرام، وسط ترحيب كبير من قبل المتابعين بالخطوة، التي تعتزم وزارة الثقافة الإقدام عليها من أجل حفظ التراث والموروث الثقافي المغربي وحمايته من النهب والقرصنة.
1
2
3