مارك زوكربيرج صاحب الفايسبوك يضغط جيم لتعليق مغربية

ما زالت تدوينة المغربية مروى بالكار، على صفحتها بموقع “فايسبوك” ، تحصد المزيد من علامات الإعجاب، وعلى المشاركات في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فيما لاقت هذه التدوينة اهتماما واسعا من طرف كبريات الصحف العالمية، وخصوصا الأمريكية منها.

وكانت المغربية مروى بالكار، أفحمت بتدوينتها الفايسبوكية المرشح للرئاسه الأمريكية، دونالد ترامب، وأعطته درسا قاسيا مجيبة إياه عقب هجومه على الجالية المسلمة في أمريكا والعالم، وكذا تقديمه لمشروع يقترح فيه قانون تتبع وتعليم الجاليات المسلمة في أمريكا.

وجاء في رسالة مروى بالكار “عزيزي المرشح للرئاسة أنا لن أخشاك حتى لو أصبحت رئيس أمريكا، ما يعني رئيس العالم، فأنت ترغب من المسلمين أن يرتدوا إشارات هوية لإظهار أنهم مسلمون، ولذلك قررت أن أختار لنفسي واحدة من هذه الإشارات، وأريدك أن تعلم أن الدين الاسلامي أمرنا أن قتل النفس البريئة بغير ذنب هي قتل للإنسانية جميعا، وعلمت أنك تريد تتبعنا.. عظيم يمكنك أن تتبعني في المسيرات التي أنظمها من أجل التوعية بمرض السرطان أو متابعتي في عملي الذي يهدف إلى خلق السعادة لدى الجميع، أو تتبعني وأنا أذهب إلى المسجد وأقوم بإعداد وجبات للمتشردين وأرحب بهم مهما اختلفت جنسياتهم ودياناتهم فربما بعد تلك المتابعة والملاحقة تدرك من أنا وتعرف أنني مسلمة لا أقل إنسانية عنك والسلام عليكم”.