أثار طبيب مصري جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره تدوينة مطولة بلمح فيها إلى فرضية قتل الإعلامي المصري، وائل الإبراشي، التي وافته المنية قبل أيام، بعد إصابته بفيروس “كورونا” المستج وتعافيه منا إلا أن مضاعفات الإصابة أثرت على رئته، بحسب ما ذكرته مواقع مصرية إخبارية.
ونشر الطبيب المصري الذي يذعى خالد منتصر تدوينة مطولة عبر صفحته على فيسبوك، يتهم فيها طبيب آخر بأنه تسبب في وفاة المرحوم الإبراشي، قائلا: “لجأ وائل إلى دكتور (ش) وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هوّن عليه الأمر وقال إن لديه أقراصاً سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب وإن المستشفى مش حتقدر تعمل له حاجة زيادة”.
“وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب (مرفقة في الصور)، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً!!! إسمها ايه الجرعة؟؟ مالهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري!!! بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أن أرقام ال C reactive protein و 244 2459 الferritin 779و LDH(مرفق الأرقام والصور) وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لامحالة”. يقول الطبيب نفسه.
وأضاف المتحدث نفسه:”واصل الطبيب شين طمأنته وبإن ده شئ عادي ،وظل وائل أسبوعاً على تلك الحالة إلى أن إكتشف أنه وقع ضحية نصب ،وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد ،ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الاراء مابين ٦٠٪ إلى ٩٠٪ ،إكتشفت تلك الكارثة بعد دخوله المستشفى حاول الأطباء بجهد عظيم مع أساتذة الصدر المحترمين لمدة سنة أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي إقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلاقلب وبلاعلم وبلاضمير للأسف”.
1
2
3