اتهمت عائلة الإعلامي، وائل الإبراشي، الطبيب الدكتور، شريف عباس، بـ“قتل“ الإعلامي الراحل عبر التشخيص والعلاج الخاطئ.
وتقدمت زوجة وائل الإبراشي، يوم الخميس، رسميًا، ببلاغ إلى النائب العام؛ اتهمت فيه الطبيب الدكتور شريف عباس، بـ“قتل“ زوجها، في البلاغ الذي حمل رقم 134822 للعام الجاري.
ووصف البلاغ، الطبيب، صاحب أحد مراكز الكبد والجهاز الهضمي بـ“المزيف“، وتضمن البلاغ اتهامه بـ“ارتكاب جريمة قتل واغتيال مكتملة الأركان راح ضحيتها الإبراشي مع سبق الإصرار والترصد“.
وقال البلاغ: ”الطبيب خدع الإبراشي بأن لديه أقراصا سحرية اكتشفها تشفي من كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالجه في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى لن يستطيع أن يفعل له شيئا زيادة، وكتب أعجب روشيتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يوميا“.
وأضاف البلاغ: ”أخذ هذا الطبيب يردد أن هذه الجرعة ليس لها اسم، فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الطبيب المبلغ ضده، وبدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون، دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، وأصر طبيب الهضم المبلغ ضده على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية“. وتابع: ”كما أصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف رغم أن أرقام التحاليل المخيفة وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع، مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة، وواصل الطبيب المزيف منتحل الشخصية المبلغ ضده طمأنته، وظل الإبراشي أسبوعا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية ودخل المستشفى بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء بين 60% إلى 90%، وأن الأطباء حاولوا على مدار سنة كاملة أن يصلحوا آثار جريمة القتل البشعة دون جدوى“.
وذكر البلاغ أن ”ما حدث جريمة قتل واغتيال مكتملة الأركان بالدليل والبرهان، تستدعي المحاسبة والمحاكمة بسبب هذا الطبيب عاشق الشو“.
وطالب البلاغ النائب العام بعد الاطلاع على المستندات، إصدار الأمر بمنع الطبيب المتهم من مغادرة البلاد، والتحقيق في الواقعة، وإحالة الطبيب المذكور للمحاكمة الجنائية عن واقعة اقترافه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
1
2
3