شن عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعية، حملة واسعة وشرسة، ضد مجموعة من أصحاب القنوات عبر موقع رفع الفيديوهات العالمي “يوتيوب”، وذلك بسبب تداولهم لقضية الطفل ريان “شهيد البئر”، الذي شهدت قصته تعاطفا من قبل مختلف دول العالم.
وأطلق المغاربة حملة من أجل التبليغ لدى إدراة اليوتيوب من أجل إغلاق عدد من القنوات التي يمتلكها بعض المؤثرين المغاربة، وذلك بسبب استغلالهم مآسي عائلة الطفل ريان وقضيته، بهدف الربح المالي ورفع نسب المشاهدة على موقع “يوتيوب”، على حد قولهم.
ويشار إلى أن قضية ريان هزت المغرب بأكمله ودولا عربية وأوربية، بعد وقوعه في بئر ضيق يوم الثلاثاء المنصرم، بإحدى الضواحي المتواجدة بإقليم شفشاون، لتتمكن عناصر الوقاية المدنية بمساعدة عدد من المهندسين، من انتشال جثة الطفل بعد مرور 5 أيام.
وكانت عدد من وسائل الإعلامية العالمية والعربية، قد تداولت قصة الطفل ريان على نطاق واسع، وسط ترقب شديد من طرف الكثير، من أجل إنقاذ الطفل ريان من قعر البئر، وخروجه سالما معافى، إلا أن الأقدار شاءت أن يخرج جثة هامدة، الأمر الذي خلف صدمة لدى الجميع.
1
2
3