بعد أن صفع زميله على المسرح من أجلها زوجة ويل سميث تخرج ضده

كشف مصدر مقرب من الثنائي ويل سميث وزوجته جادا بينكيت لموقع Us Weekly الأمريكي، أن جادا تتمنى لو لم يصفع ويل سميث، كريس روك.
وأشارت جادا بينكيت، أنها تعتبر الصفعة كانت ردة فعل مبالغاً بها على الموقف، وأيضاً ويل سميث يعتبر ذلك، فهما متفقان على هذا الموقف، مشيرة أن المرأة لا تحتاج إلى رجل لحمايتها.
وقالت جادا في تصريحات صحفية: “تمنيت لو أن ويل لم يضرب كريس. لأني امرأة تستطيع الدفاع عن نفسها ولا أحتاجُ إلى أحدٍ أن يدافع عني”.
يبدو أن النجم العالمي ويل سميث، سيظل يجني عواقب صفعته المتهورة لفترة طويلة، بعدما واجه فيلمان من أعماله القادمة قرارات بالتأجيل إلى أجل غير مسمى.
وحتى الآن ينتظر النجم ويل سميث مصير أعماله المتبقية، إذ يشارك في فيلم I Am Legend 2، وفيلم Emancipation، ولكن لم يتحدد بعد مصيرهما بعد.
ويبدو أن الشركات المنتجة للأفلام السينمائية، قررت اتخاذ نفس موقف أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، من رفض العنف بشكل قاطع، تماشيًا مع بيان الأكاديمية التي تمنح جوائز الأوسكار، الذي ردت به على هذه الواقعة، بتأكيدها أن “الأكاديمية لا تتغاضى عن العنف الذي ينفذ بأي شكل، لكن اليوم نحن سعداء بالاحتفال بالفائزين بجوائز الأوسكار في نسختها الـ94، والذين يستحقون كل الاحترام من زملائهم وأيضا محبي الأفلام حول العالم”.
بعد إقدام النجم العالمي على الاستقالة، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي تمنح جوائز الأوسكار، قبولها استقالة الممثل ويل سميث، التي أعلن عنها على خلفية واقعة صفعه للممثل كريس روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وقال رئيس الأكاديمية، ديفيد روبين، في بيان رسمي: “لقد تلقينا استقالة السيد ويل سميث وتمت قبولها فورا”، وأضاف البيان: “سنواصل المضي قدمًا في إجراءاتنا التأديبية ضد سميث لانتهاكه معايير السلوك، قبل اجتماع مجلس الإدارة القادم المقرر عقده في 18 أبريل/ نيسان”.
وكانت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أعلنت بعد أيام من الصفعة، أنها “بدأت في اتخاذ إجراءات تأديبية” ضد سميث.
وأشار بيان الأكاديمية إن نوعية الإجراءات التأديبية التي طاولت ويل سميث، ومنها “تعليق العضوية أو الطرد أو غيرها من العقوبات، تماشيا مع معايير السلوك بالأكاديمية، بالإضافة إلى قانون ولاية كاليفورنيا، سيتلقى سميث إخطارا قبل 15 يوما على الأقل عن نتيجة التصويت بشأن العقوبات ضده، وفرصة الاستماع إليه مسبقا عن طريق رد كتابي، وذلك في اجتماع مجلس الإدارة التالي في 18 أبريل.