منظمة الصحة العالمية تعمل على تقديم إرشادات للدول بهدف احتواء جدري القرود
في سياق الجهود المبذولة لاحتواء انتشار جدري القردة، كشف رئيس المجموعة الاستشارية الاستراتيجية والتقنية لمنظمة الصحة العالمية السبت، أن تدابير مثل العزل والنظافة إلى جانب التطعيم من شأنها الوقاية من الإصابة بالفيروس، مضيفا أن الاختلاط المباشر هو الوسيلة الرئيسية لانتقاله. ويعد جدري القرود مرضا معديا عادة ما يكون خفيفا، وهو متوطن في مناطق من غرب ووسط قارة أفريقيا.
قال مستشار كبير بمنظمة الصحة العالمية إن المنظمة تعمل على تقديم المزيد من التوجيهات والإرشادات للدول بشأن كيفية الحد من انتشار جدري القرود، وسط مخاوف من احتمال زيادة عدد الإصابات خلال فصل الصيف.
وقال ديفيد هيمان رئيس المجموعة الاستشارية الاستراتيجية والتقنية لمنظمة الصحة العالمية إن المفهوم العملي لمنظمة الصحة العالمية المعتمد على الإصابات التي تم تسجيلها حتى الآن هو أن التفشي الحالي ناجم عن الاتصال الجنسي. ورأس هيمان اجتماعا بشأن تفشي المرض يوم الجمعة.
ويعد جدري القرود مرضا معديا عادة ما يكون خفيفا وهو متوطن في مناطق من غرب ووسط قارة أفريقيا. وينتشر هذا المرض من خلال الاحتكاك المباشر وهو ما يعني أنه يمكن احتواؤه بسهولة من خلال تدابير مثل العزل الذاتي والنظافة فور تشخيص أي إصابة جديدة.
وقال هيمان إن الاختلاط المباشر هو الوسيلة الرئيسية لانتقال الفيروس لأن الطفح الجلدي المصاحب عادة للمرض معد للغاية. وعلى سبيل المثال يكون الآباء والأمهات الذين يعتنون بأطفال مرضى معرضين للخطر وكذلك العاملون الصحيون وهذا هو السبب في أن بعض الدول بدأت في تطعيم الفرق التي تعالج مرضى جدري القرود باستخدام لقاحات الجدري.
ويقول علماء إن تفشي المرض في 11 دولة لا يتوطن فيها أمر غير معتاد. وتم تسجيل أكثر من 100 إصابة مؤكدة أو مشتبه بها ومعظمها في أوروبا.
وتم اكتشاف كثير من الإصابات الحالية في عيادات الصحة الجنسية.
1
2
3