التين هو فاكهة صيفية لذيذة الطعم، عرفت منذ القدم، ويعود أصولها إلى فلسطين، وتزرع في سوريا، وبلاد فارس، و بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط، ووقد ذكر التين في القرآن الكريم، وفي الكتاب المقدس، يتكون بشكل رئيسي من سكر الديكستروز والذي يشكل حوالي 50% من تركيبة التين، ويحتوي على فيتامينات B وA وC، وإلى نسبة مرتفعة من: أملاح الكالسيوم، والبوتاسيوم، والنحاس، والحديد، وله العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، سواء كان طازجا أم مجففا، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على أهم فوائد التين المجفّف وخاصة للعظام.
التين المجفف يعالج الإمساك بشكل فعال؛ لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف، التي تسهل عمل الأمعاء وتسهل حركتها، وبالتالي تليين الفضلات، والوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي. يعزز صحة القلب، ويحميه من الإصابة بالأمراض الصدرية، مثل: الجلطات، وتصلب الشرايين، حيث يحتوي التين على مضادات أكسدة قوية مثل مادة الفينول، وقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول التين المجفف يزيد من قدرة الجسم على مكافحة الجذور الحرة.
كما أنه يخفض نسبة الدهون الثلاثية في الجسم، ويضبط مستويات ضغط الدم، ويحول دون ارتفاعه؛ لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم، الذي يساعد على توازن السوائل في الجسم، وارتخاء الأوعية الدموية. يخلص من الوزن الزائد؛ لاحتوائه على الألياف الذائبة، وغير القابلة للذوبان، والتي تسيطر على الشهية بشكل فعال. يقي من الإصابة بالأورام السرطانية، وخاصة سرطان الرئة، وسرطان القولون. يعالج فقر الدم أو الأنيميا؛ لاحتوائه على الحديد.
وأيضا يحافظ على صحة العيون، ويقي من الإصابة بمشاكل العيون، مثل: الضمور، أو التكيس البقعي؛ لاحتوائه على معدن المنغنيز، والذي يعد السبب الرئيسي للإصابة بفقدان البصر عند كبار السن. يدعم وظيفة خلايا العضلات ويسمح لها بالانبساط والانقباض؛ بفضل احتوائه على البوتاسيوم، كما يعد مهما لعمل الألياف العضلية المكونة للأمعاء، والقلب.
ويحسن الوظائف الجنسية، ويدعم الصحة الجنسية عند الإنسان، ويمكن استعماله عن طريق نقع حبتين أو ثلاث حبات من التين المجفف في كوبٍ من الحليب، ثم تناوله على مدار اليوم. يحارب علامات تقدم سن البشرة أو الشيخوخة، حيث يقي من الإصابة بالأمراض الجلديّة المختلفة، وينعم البشرة، ويعالج الجروح النتنة، ويعطي البشرة نضارة وحيوية مطلقة.
1
2
3