الفنانة هالة صدقي، لم تنعم طيلة حياتها بالراحة والسعادة في حياتها الزوجية، فرغم كونها مسيحية الديانة، إلا أنها تزوجت مرتين، وفي كل مرة منهما، تعرضت لمشاكل وأزمات، جعلتها تعيش لسنوات طويلة في ساحات المحاكم، وتكون تفاصيل حياتها مشاعا على ألسنة الجماهير والمشاهدين أكثر من تفاصيل أعمالها الفنية.
الزيجة الأولى لهالة صدقي، كانت في نهاية تسعينيات القرن الماضي، عندما تزوجت من رجل الأعمال مجدي وليم، وهي الزيجة التي لم تدم طويلا، ودخلا على أثرها لساحات المحاكم، وبسببها غيرت ملتها المسيحية من الأرثوذكسية إلى السيريانية.
أما الزيجة الثانية، فكانت عام 2007 وتزوجت من المحام سامح سامي، الذي أنجبت منه طفليها مريم ويوسف، واستمرت مشكلاتها لسنوات طويلة داخل المحاكم، لدرجة أن زوجها طلبها في «بيت الطاعة» كما شكك في نسب أولاده منها، وهو الأمر الذي قابلته هالة صدقي بعدم الرد عليه أو مهاجمته حفاظا على أولادها.
1
2
3