اصبح اللاعب المغربي الدولي اشرف حكيمي حديث السوشال ميديا هو وطليقته التونسية هبة عبوك، وذلك بعد ان تم تداول خبر تحويله كل ممتلكاته وثروته باسم والدته.
وانتشر هذا الخبر كالنار في الهشم، اذ تناقلته مجموعة من الصحف العالمية والعربية الشهيرة ، وعدد بالالاف من المنابر الاعلامية بكل اللغات، فضلا عن صفحات الفن والمشاهير عبر مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي .
وفي هذا الصدد اكد المراسل الرياضي الفرنسي جيل فيرديز في تقرير له عبر صحيفة “le 10 sport ” أن كل ما يتم تداوله عن هذه القضية عار من الصحة، وهذه الاخبار مجرد اشاعات، حيث أن ثروة اللاعب أشرف حكيمي تصل إلى حوالي 70 مليون يورو، بينما طليقته هبة عبوك تصل ثروتها الى 3 ملايين يورو.
كما أضاف المصدر ذاته أن الأخبار المتعلقة بتحويل حكيمي كل ممتلكاته وثروته باسم والدته، غير صحيحة، مؤكدا أنه حتى لو أراد حكيمي أن يقوم بذلك فهذا الأمر غير ممكن سواء في المغرب أو في إسبانيا.
وفي منشور له عبر حسابه على موقع “لينكد إن” أكد الأستاذ عمر العدلوني وهو أستاذ بجامعة السوربون الفرنسية، أن كل ما يتم تداوله وتم نشره خلال الفترة الاخيرة عبر السوشال ميديا وعبر عدد من المنابر الإعلامية منها عالمية ذات مصداقية، فهو غير صحيح ومجرد إشاعة، إذ أن الأمر من المستحيل أن يتم من الناحية القانوية.
كما أضاف المتحدث نفسه أن الخبر مجرد شائعة لا اساس لها من الصحة، لا سيما أن القوانين الحالية في كل دول أوروبا تجرم تحويل أحد الزوجين ثروته باسم شخص آخر لمجرد التملص من تقسيم كل الأصول في حالة حدوث الطلاق بينهما وهذا فعل يعاقب عليه القانون الأوروبي.
وبموجب القوانين التي توجد في معظم الدول الأوروبية والتي أقام في معظمها أشرف حكيمي خلال السنوات العشر الأخيرة، فيتم تقسيم كل ما تمكن أحد الزوجين تحصيله من ثروة في فترة الزواج التي جمعتهما معا وفي حالة تم الطلاق بينهما.
وأضاف المتحدث أنه في حالة اختار الزوجان أن يحتفظا بأصولهما أن تكون منفصلة أثناء فترة الزواج، فهذا يتطلب منهما أن يقوما بتوقيع عقد ينص على هذا الغرض .
1
2
3