السمنة والأطفال

السمنة والأطفال

ما هو سبب إصابة الطفل بالسمنة؟

هناك أسباب عديدة متشابكة ومتداخلة لإصابة الطفل بالسمنة ولكن تشير الأبحاث إلى كثرة هذا التعدد لنختصر منه ما يلي:

• عامل الوراثة له التأثير الكبير في السمنة.
• حب الأطفال الشديد للحلويات والشوكولاتة وزيادة السكر في رضاعة الطفل.
• عندما يفطم الطفل قبل الميعاد فتدخل الأم مأكولات صلبة إلى جانب الرضاعة: فالفطام المبكر هو أحد الأسباب القوية لإصابة الطفل بالسمنة.
• كما أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون لبن أمهاتهم أقل عرضة للسمنة من الذين يرضعون الألبان الصناعية.
• قلة الحركة والنشاط لدى بعض الأطفال مع انتشار التلفزيون وألعاب الكومبيوتر اللذين حدا من حركة الأطفال.

هل كل طفل سمين أو طفلة يكون في المستقبل رجلا أو سيدة سمينة؟

تفيد الأبحاث أن الطفل السمين له فرصة ثلاثة أضعاف الطفل العادي ليكون رجلا سمينا وإذا ما حدث ذلك ينجب طفلا سمينا.

ما هي المشاكل الصحية التي يتعرض لها الطفل السمين؟

يجب أن نعرف أن السمنة عند الأطفال خطر ويجب علينا سرعة علاجها والاهتمام بها مثله مثل إصابة الطفل بأي مرض اخر فمن أول المشكلات التي تقابل الطفل البدين هي تأخره في المشي والتصاق الركبتين ونتيجة لثقل الوزن تفلطح القدمين وكل هذا يجعله قليل الحركة وهذا يؤدي إلى زيادة وزنه مما يترك لديه أثرا سلبيا على الحالة النفسية والاجتماعية منعكسة على السلوك فلهذا يجب علاج السمنة في الطفل بمعرفة الطبيب المختص وحذاري من الإهمال.

ماذا تفعلي لوقاية طفلك وعلاجه من السمنة؟

• على الأم أن تعطي طفلها حقه في الرضاعة الطبيعية الكاملة.
• عدم فطام الطفل قبل عامين طالما حالة الأم الصحية تسمح لها بذلك.
• في حالة عدم مقدرة الأم على إرضاع طفلها رضاعة طبيعية يجب عليها استشارة الطبيب في نوع اللبن ويفضل اللبن البدرة المتكامل الذي لا يحتاج إلى السكر.
• يجب على الأم عند الرضاعة الصناعية أن تلتزم بعدد الرضعات وألا تزيد من الجرعة.
• عدم الإفراط في إعطاء الطفل السكر المستمر ما لم ينصح الطبيب بذلك.
• مساعدة الطفل وتشجيعه على الحركة واللعب وبذل المجهود وأن يتعود على الحركة الكثيرة والأكل القليل.
• عدم إعطاء الطفل الأكلات الخشنة والصلبة.
• تشجيع الطفل على المضغ الحيد.
• مراقبة وزن الطفل كل فترة.