تمكنت السيدة إلهام من تجاوز كل الصعاب والتحديات والتوفق بتحقيق النجاح الذي طمحت إليه منذ مدة طويلة، وذلك بعد حصولها على شهادة الباكالوريا في سن الـ 56 عاما.
نجاح هذه السيدة المغربية وتحقيقها هذا الإنجاز يعتبر من أكبر الدلائل على أن الطموح والوصول إلى الهدف المنشود لا يحدده لا الزمان ولا المكان ولا العمر، فكلما كان الفرد مشحونا بطاقة إيجابية ولديه مطوح كبير وهدف يسعى إلى تحقيقه فلا ينقصه سوى العمل عليه ليصل إلى ما يصبو إليه.
والسيدة إلهام ربما تكون هي الإلهام الكبير للكثير من الأشخاص الذين فقدوا الأمل في تحقيق إنجاز مهم في مشوار حياتهم، فهي اسم على مسمى، لم تترك شيئا يقف حجر عثرة في طريقها واستطاعت أن تصل إلى مرادها باجتيازها امتحانات الباكالوريا بنجاح والوصول إلى الشهادة التي سعت إليها.
1
2
3