نشرت النجمة المغربية مونية لمكيمل رسالة قوية عبر حسابها على إنستغرام، حيث عبّرت عن تجربتها الشخصية والتحديات التي تواجهها في حياتها.
ووصفت نفسها بأنها تجدها غارقة دائما في بحر المسؤوليات واحتياجات أطفالها وعائلتها من جهة، وجولاتها المسرحية واهتماماتها المهنية من جهة أخرى.
وأعربت مونية لمكيمل عن استغرابها من بعض الأشخاص الذين يجدون فراغا في حياتهم يملؤونه بمراقبة حياة الآخرين والسخرية من محنهم.
كما أكدت أن هذه الدائرة المستمرة من الأسئلة التافهة والتفتيش السطحي لحياة الآخرين ليست ذات أهمية ولا تستحق الاهتمام.
وأضافت أنه من الضروري عدم الانجرار وراء ثقافة المراقبة والتشهير على وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعت الجميع إلى فتح نافذة جديدة بأيديهم على هذه المنصات واستخدامها بطرق إيجابية وبناءة، بدلا من السماح للآخرين بالسخرية من بلدها أو من أنفسهم استنادا إلى فيديوهات متداولة تروج لأسئلة تافهة.
وأكدت مونية لمكيمل أن ظاهرة طفيليات الإعلام متواجدة في جميع أنحاء العالم وليست مقتصرة على بلد معين.
وشددت على أن هذه الظواهر تعتمد على فضول المحبين للانخراط في الفضائح ولا تمثل الشعب بأكمله.
وختمت مونية لمكيمل رسالتها بدعوة إلى التخلص من ثقافة المراقبة والانتقال إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأدوات للتعبير والتواصل الإيجابي، وذلك لخلق بيئة صحية واحترامية للجميع.”
1
2
3