لسبب غريب أم تتخلص من رضيعها بوضعه في كيس قمامة أمام منزل والديها

بعد محاكمة استمرت ستة أسابيع، حكم اليوم على فتاة مراهقة قتلت ابنها المولود حديثا في منزل والديها -عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما فقط- بالسجن مدى الحياة ،وذلك في محكمة Worcester Crown.

في الأسبوع الماضي، أُدينت باريس مايو، البالغة من العمر الآن 19 عاما، بجريمة القتل التي ارتكبتها بإلحاق كسور في المولود الجديد بعد ولادته في غرفة المعيشة بمنزل والديها في روس أون واي، هيرفوردشير، في مارس 2019، بحسب «ديلي ميل».

وقامت المتهمة بعد ذلك بحشو خمس قطع من الصوف القطني في فم الرضيع. إذ تم العثور على اثنتين منها في عمق الحلق. ثم وضعت الطفل في كيس القمامة وتركته على عتبة منزل والديها الأمامي قبل الصعود للنوم.

بشكل مخيف، أرسلت القاتلة رسالة نصية إلى شقيقها الأكبر جورج قائلة: «عندما تخرج، هل يمكنك وضع الكيس الأسود في سلة المهملات. إنها مليئة من الليلة الماضية، من فضلك».

اكتشفت والدة الأم الرفات في صباح اليوم التالي واستدعت الشرطة. وخلال المحاكمة، ادعت القاتلة أن سبب إقدامها على هذا الفعل أنها لم تكن تعلم أنها حامل لأنها «لم تمارس أي علاقة أبدا» على حد زعمها. لذلك حسب ادعاءاتها قررت أن تتخلص من الطفل بعد ولادته.

بعد ذلك، كشفت الابنة أنها «كانت تمارس العلاقة بالفعل». لكنها أخفت الأمر عن أسرتها لأنها كانت تعامل بشكل «سيء للغاية» منهم. وخافت أن يتسبب حملها في أزمة جديدة داخل منزلها. لذلك أخفت الخبر وكانت تؤكد أن سبب زيادة وزنها طوال فترة الحمل يرجع إلى أنها تتناول الكثير من الطعام.

عندما وضعت الطفل قررت أن تتخلص منه في النهاية حتى لا يعرف أحد بالأمر. وعن الجريمة وكيف فعلتها تقول: «حدث كل ذلك بسرعة كبيرة. ولا أتذكر الكثير من التفاصيل عما فعلته».