أطلت الفنانة منال بنشليخة بإطلالة مميزة ومختلفة من خلال عملها الفردي الجديد بعنوان “موراك”. وارتدت منال وشاحًا حريريًا على رأسها بالطريقة المغربية، وهو يدعى في المغرب بـ “زيف حياتي” وهو عبارة عن غطاء للشعر يعود إلى التراث المغربي القديم، كانت تستخدمه الجدات والأمهات بعد الاستحمام وفي حياتهن اليومية. بهذه الإطلالة، جسدت منال العادات التقليدية المغربية بأسلوب عصري.
شاركت منال مع جمهورها مجموعة من الصور التي تظهرها بإطلالات مختلفة وترتدي “زيف حياتي”، وقد التقطت هذه الصور خلف الكواليس لكليب أغنيتها الجديدة. وقد طلبت منال من جمهورها اقتراح اسم للشخصية التي جسدتها في الكليب وترتدي “زيف حياتي”، ليشاركها المتابعون أسماء مغربية متداولة.
ولكن، أثارت هذه الإطلالة لمنال جدلاً، حيث وجهت لها اتهامات من قبل مصممة مغربية شابة تُدعى “خولة” معروفة بلقب “زيف حياتي” على وسائل التواصل الاجتماعي. واعتبرت خولة أن منال قامت بسرقة فكرتها ونسخ تقنيتها الخاصة. ويُذكر أن خولة اشتهرت بتصميم الأوشحة التقليدية بأسلوب “زيف حياتي” وارتدائها بشكل يومي بأسلوب شبابي وعصري.
استنكر جمهور منال بنشليخة هذا الهجوم من طرف المصممة، مؤكدين أن “زيف حياتي” موجود منذ فترة طويلة، ويعتبر جزءًا من الثقافة المغربية وأنه ينتمي للجميع. واعتبروا أنه ليس من حق خولة أن تنسب التصميم لها، فقط لأنها ترتديه في إطلالاتها.
من جهتها، ردت المصممة خولة على هذه الانتقادات عبر حسابها الرسمي على منصة “انستغرام” حيث نشرت صورة لـ “زيف حياتي” مع تعليق توضح فيه أنه غطاء للرأس كانت ترتديه النساء في المغرب بعد الاستحمام، وأكدت أنها كمصممة صممت “زيف حياتي” كوشاحٍ عصري وأنيق، يمكن تعديله وارتداؤه بطرق مختلفة. وأضافت قائلة: “أنا لم أخترعه، أنا فقط أُضفي عليه لمستي الشخصية”.
من ناحية أخرى، اختارت بنشليخة أن تلتزم الصمت، وتتجاهل الاتهامات الموجهة إليها، مركزة على أعمالها وألبومها الجديد. حيث أصدرت مؤخرًا عملين مميزين، أحدهما هو الديو الغنائي الذي جمعها بالفنان الأردني الشاب عصام النجار بعنوان “وراي” وحقق ثلاثة ملايين مشاهدة في غضون أربعة أيام فقط. والآخر أول أغنية من ألبومها بعنوان “موراك” وحققت أكثر من مليوني مشاهدة.
1
2
3