ساحة جامع الفنا تعود لنشاطها السياحي تدريجيا بعد فاجعة الزلزال

بعد أيام من الحداد على ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وخلف وراءه آلاف الضحايا،عادت الحياة لتدب مجددا في شرايين المدينة الحمراء مراكش وفي ساحتها الشهيرة جامع الفنا، إذ استأنف القطاع السياحي نشاطه الاعتيادي.

ساحة جامع الفنا القلب النابض لمدينة مراكش تستعيد زوارها من السياح المحليين والأجانب، حيث عاد مروضوا الثعابين والقردة إلى مزاولة أنشطتهم الترفيهية بمعية أصحاب عربات العصائر والمأكولات، كما استأنف المرشدون جولاتهم السياحية رفقة الزوار الأجانب في أزقة الملاح والمدينة القديمة وردهات قصر الباهية وحدائق ماجوريل

وفي هذا الصدد قال أحد السياح الفرنسيين في تصريح لصحفي، إنه قدم إلى مراكش يوم الجمعة الماضية وهو اليوم الذي ضرب فيه الزلزال المدينة، حيث أحس بشئ من الخوف حينها بيد أنه سرعان ما عادت الأمور لطبيعتها، مشيرا إلى أن الأوضاع بخير وأنه استأنف رحلته السياحية في المدينة.