دعت النقابات الطبية الممثلة لأطباء القطاع الحر (التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين في القطاع الخاص، النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر والنقابة الوطنية للطب العام)، الاطباء للاستمرار في التعبئة والتطوع والتبرع والدعم بكل الأشكال الممكنة.
1
2
3
وقال بلاغ للنقابات الطبية الممثلة لأطباء القطاع الحر، إنه يتابع “بشكل مباشر وآني كافة تطورات والجهود المبذولة من طرف كل المتدخلين لمواجهة آثار وتداعيات الهزة الأرضية التي عرفتها بلادنا ليلة الجمعة 8 شتنبر 2023، والتي أسفرت لحد الساعة عن وفاة ثلاثة آلاف مواطن وضعف العدد من الجرحى”.
وقدم البلاغ “أصدق التعازي والمواساة الى أقارب الشهداء ودويهم، متضرعين الى الله ان يشملهم بواسع رحمته، مع متمنياتنا بالشفاء لكافة المصابين”، مُحييا “النقابات على التلاحم الوطني في مواجهة هده المحنة والالتفاف حول جلالة الملك للتعاطي السريع والفعال والتضامني والمنظم مع هده الكارثة الطبيعية وتداعياتها على الساكنة”.
ونوه البلاغ المتوصل به، “بكافة المتدخلين مدنيين وعسكريين، قطاع عام وقطاع خاص، مجتمع مدني ومواطنين وهم متعاونون لإنقاذ المصابين وتقديم العون للمتضررين والتكفل بالضحايا والجرحى”، مضيفا “نحيي عاليا مساهمة مختلف المتدخلين الصحيين من اطباء وباقي المهنيين الصحيين مدنيين وعسكريين في الجانب الصحي بتطوع وتضحية ومهنية وخبرة عالية مكنت من صمود المنظومة الصحية بقوة ومرونة في التعاطي مع الوضع.. واقدام الاطباء من مختلف جهات المغرب في لوائح المتطوعين للالتحاق بالمناطق المصابة عند الحاجة وبتنسيق مع السلطات الوصية”.
وناشد المصدر ذاته “الاستمرار بالتبرع بالدم وتحسيس المواطنين بدلك، فالدم المتبرع به اليوم سينقد حياة العديد من المصابين، والدم المتبرع به غدا وبعد غد ودائما كدلك سيساهم في انقاد حياة الناس او شفائهم، وتقوية الانخراط وتنظيم التبرعات بكل اشكالها بتنسيق مع الجهات المعنية للاستجابة للحاجيات الحقيقة للمواطنين المصابين، الاسراع بالتبرعات المالية لفائدة صندوق التضامن المحدث لهده الغاية بأمر من جلالة الملك ليساهم كل حسب امكانياته في المجهود الوطني لإعادة اسكان المتضررين واعادة الحياة الى طبيعتها قدر الامكان في الاماكن التي دمرها الزلزال”.
كما ناشد بلاغ النقابات “بالاستمرار في التعبئة وتهيئ القوافل الطبية مستقبلا بتنسيق مع السلطات المعنية للتكفل بالحاجيات الصحية للساكنة المتضررة، وفي فتح العيادات والمصحات والوحدات المتنقلة للتكفل بضحايا الزلزال من الجانب الطبي مع التكفل بالضحايا المصابين بالأمراض المزمنة”، داعيا إلى “الانخراط في مجهودات الهلال الاحمر المغربي والمجتمع المدني في تكوين المسعفين بمختلف جهات المغرب حيث يشكلون الحلقات الاولى لتقديم الاسعافات الاولية وطوق النجاة خلال الايام العادية وخلال الكوارث الصحية”.