في مشهد لطيف اعتاد عليه البريطانيون، تحرص قطة، معروفة باسم «نالا»، متابعة حركة الركاب داخل محطة قطارات ستيفنيج.
وحوّلت القطة محطة قطارات إلى منزل ثان لها، بعدما فضلته على البقاء في منزل مالكتها، السيدة ناتاشا أمبلر.
ودشنت «ناتاشا» لقطتها مجموعة «جروب» عبر موقع «فيسبوك»، لنشر صور لـ«نالا» وهي تستقبل مئات الركاب داخل المحطة.
قالت «ناتاشا» إن «نالا» أحبت الاهتمام الذي تحظى به داخل المحطة، فهي تتوجه بمفردها إلى هناك صباحا ومساء، لعلمها بالوقت الذي سيكون فيه الركاب هناك».
من جانبها، صرحت مديرة المحطة بأن القطة «تكسر الحواجز وتكوّن مجتمعا للركاب المحليين»، بحسب ما نقلته على لسانها «BBC».
تابعت مالكة «نالا» حديثها بالقول إن القطة تبلغ من العمر 4 سنوات، وعلى الرغم من أنها تعيش بالقرب من المحطة ولديها منزل محبب، فهي تفضل الإقامة في الهواء الطلق.
ولإقامتها خارج المنزل، قررت «ناتاشا» وضع إسورة إلكترونية حول رقبة «نالا»، لتتبعها أثناء حركتها، إلى جانب طوق يحمل اسمها وبيانات سكنها.
1
2
3