يعود أصل هذا النوع من التوابل إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال غرب السعودية وإلى جنوب آسيا في الشرق، لذا من المنطقي أن يحمل تسميات مختلفة.
ويعرف الكمون في الهند وباكستان باسم جيرا وفي إيران ووسط آسيا باسم زيرا وفي شمال غرب الصين باسم زيران وفي السعودية والمغرب ومجموعة من الدول العربية باسم الكمون.
في عصرنا الحالي يُستخدم هذا النوع اللذيذ من التوابل في معظم أطباق الأرز الشهية ووصفات اللحم المشوي وأطباق اليخنة وخلطات البهار ما يجعله ثاني أشهر التوابل بعد الفلفل الأسود.
فوائد الكمون الصحية: تقوية جهاز المناعة ويحتوي الكمون على خصائص مطهرة ومضادات للأكسدة تجعل منه عاملًا مساعدًا في الوقاية من أمراض البرد والانفلونزا.
كما يحتوي الكمون على مجموعة من الفيتامينات التي تساعد على رفع المناعة، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، بالإضافة إلى الحديد، والعديد من الزيوت الأساسية.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: تتعدد فوائد الكمون المتعلقة في صحة الجهاز الهضمي، نذكر منها ما يأتي:
يساعد في التغلب على العديد من اضطرابات الجهاز الهضمي.
يطرد الغازات المتراكمة في البطن، لذلك تتم إضافته إلى بعض الأغذية التي قد تسبب النفخة والغازات، مثل: العدس.
يساعد في التخفيف من الأعراض المرافقة لحالات اضطراب القولون العصبي.
يسكن آلام المعدة، ويعالج عسر الهضم..
يعمل الكمون كمحفز لإفراز الإنزيمات الهاضمة في الجهاز الهضمي، وخاصة إنزيمات البنكرياس مما يساعد في عملية الهضم.
الوقاية من فقر الدم
يحتوي الكمون على كمية جيدة من الحديد، حيث أثبتت دراسة أنه يحتوي على 5 أضعاف الاحتياج اليومي من تركيز الحديد، وهو العنصر الأساس الذي يلعب دورًا هامًا في العديد من التفاعلات الحيوية وعمليات التمثيل في الجسم، كما أنه مهم في:
تكوين الهيموغلوبين في كريات الدم الحمراء.
عمليات نقل الأكسجين في الجسم.
وبهذا عند تناوله وإدخاله ضمن الوجبات الغذائية قد يكون مصدرًا للحديد والذي يساعد على الوقاية من فقر الدم وهذه من فوائد الكمون الهامة جدًا وخاصة عند النساء والأطفال.
1
2
3