تعود المطربة الشهيرة نبيلة معن منتصرة بأحدث تحفة موسيقية لها “أنا فنيت”، والتي استحوذت بالفعل على اهتمام الآلاف من المعجبين، حيث وصلت إلى رقم قياسي مثير للإعجاب بلغ 328 ألف مشاهدة على موقع يوتيوب خلال عامين فقط.
1
2
3
يمثل هذا الإبداع الموسيقي الاستثنائي، الذي ألفه وكتبه طارق هلال، عودة حقيقية إلى الجذور لنبيلة. “أنا فنيت” يغوص بالجمهور في قلب قصة شعرية، حيث تستكشف امرأة، بحثاً عن الحب، الشعر لتروي عطشها. ومع عدم قدرتها على العثور على الكلمات المناسبة، تتجول في حدود روحها حتى تكتب القصيدة النهائية التي تعبر عن عذابها، وترمز إلى رحلة مليئة بالعاطفة والتضحية.
تسلط الأغنية، المتجذرة في تقليد الزجل، الضوء على أهمية السعي وراء الأشياء التي نؤمن بها، مع تقديم تأمل عميق في الحب والتعبير الفني. وتمثل أغنية “أنا فنيت” فصلاً جديداً في رحلة نبيلة الفنية والشخصية، مما يعكس العمق الموسيقي والشعري الذي يميز شراكتها مع طارق هلال.
على المستوى الموسيقي، تتميز الأغنية بالإيقاع الكناوي البطيء الذي يحظى بتقدير محبي هذا النوع، ولحن مشبع بلمسة عود على نغمة متناغمة تذكرنا ببراعة بالتنغيمات الأمريكية اللاتينية. تضيف لغة الدارجة الأصيلة، المشبعة بالتراث الشعري الغني، بُعدًا خالدًا إلى هذا التفسير الدقيق والمتجدد الهواء.
يقدم مقطع الفيديو، الذي أخرجه إسماعيل زهري، بعدًا بصريًا آسرًا، وهو استعارة مثالية لمهمة البطلة في عبور صحراء روحها. المتفرجون مدعوون إلى تجربة فنية كاملة، حيث تمتزج الموسيقى والسرد بشكل متناغم لخلق قصة عاطفية وآسرة.
تعد نبيلة معن برحلة موسيقية وبصرية لا تُنسى مع “أنا فنيت”، وهو عمل من المؤكد أنه سيأسر ويحرك جمهورًا عريضًا.