كشفت مصادر مطلعة أن عبد النبي بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق، و القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، يواجه العديد من التهم الجنحية والجنائية في الملف المعروف بملف “إسكوبار الصحراء”.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد أحالت أمس 25 مشتبها فيه على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قبل أن تقرر إحالتهم على قاضي التحقيق مع ملتمس الإيداع في السجن.
وبحسب نفس المصادر فإن بعيوي متابع إلى جانب سعيد الناصري زميله في الحزب ورئيس نادي الوداد البيضاوي، وعدد من الموظفين في جماعة وجدة وفي جهازي الأمن والدرك، و موثقة بتهم عديدة كل حسب المنسوب إليه، ويواجه بعيوي جنايات التزوير في محرر رسمي و المشاركة في تزوير سجل عمومي و محرر رسمي، و الارتشاء.
كما يواجه جنح الحصول على محررين يثبتان تصرفا و إبرائين تحت الإكراه، وإخفاء أشياء متحصلة من جنحة، و المشاركة في حيازة والاتجار في المخدرات ومحاولة تصديرها، واستعمال مركبات دون الحصول على شهادة التسجيل، بالإضافة إلى استعمال محررين مزورين وغيرها من الجنح.
و بحسب مصادر متطابقة فان قاضي التحقيق حدد جلسة يوم 25 يناير القادم لمباشرة الاستنطاق التفصيلي، وتفجرت القضية، قبل عدة أشهر عندما تقدم مواطن مالي يقبع بسجن الجديدة على خلفية ملف للاتجار الدولي للمخدرات، ويقضي عقوبة من عشر سنوات، بشكايات ضد بعيوي وأسماء أخرى يتهمها فيها بالسطو على ممتلكاته وأملاكه، وهي الشكايات التي تحدثت عنها المجلة الفرنسية بتفصيل في غشت الماضي.
وأحالت النيابة العامة المختصة الشكايات على الفرقة الوطنية قصد التحقيق والبحث فيها، وهي التحقيقات التي أفضت في النهاية إلى تقديم هذه الدفعة من المشتبه فيهم، وسط ترقب لتقديم دفعات أخرى على صلة بالملف.
1
2
3